«برهامي» يرد على فتوى امتلاك المرأة وأعضائها: جهل مبين
طرح أحد رواد موقع «أنا السلفي»، التابع للدعوة السلفية، سؤالًا: «أصابتني صدمة لما ذكره بعضهم ويسمى محمد عبد الله نصر الذي يسمونه «ميزو» عن فقهاء المسلمين أنهم يذكرون في تعريف الزواج أنه عقد تملك بُضع المرأة، وفسر ذلك بأن هذا معناه أن الزوج في عقد الزواج عند فقهاء المسلمين يملك بضع زوجته، وكأنه عقد بيع كبيع السيارة والأرض، والبقرة والجاموسة، وكأنها أَمة عند الزوج! فهل معنى ذلك أن الزوج يملك أعضاء زوجته ويكون جسدها ملكه وخصوصًا هذا الجزء الحساس من جسد المرأة؟ مع العلم أني لا أحترم أبدًا هذا الشخص، وأرى أنه من رءوس الجهل والضلال في بلادنا».
وقال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، ردًا على السؤال: «الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فهذا جهل مبين، ومعنى ما ذكره الفقهاء هو حل الاستمتاع وهو أمر مجمع عليه، بل معلوم مِن الدين بالضرورة، وليس أنه يملك أعضاءها ويمكنه مثلًا أن يبيعها لغيره! فهذا أيضًا باطل بالإجماع، بل ومعلوم من الدين بالضرورة بطلانه، ولكن ماذا نصنع في الجهل ثم الأغراض الخبيثة في الطعن في العلم والعلماء، بل في ثوابت الدين؟ ويكفي أن الأزهر تبرأ مِن هذا الرجل».