القمامة تحاصر مدارس الدقهلية
حاصرت أكوام القمامة والمخلفات محيط معظم المدرس على مستوى المحافظة وسط غياب تام من المسئولين واستياء من الأهالي وجميع أولياء الأمور.
ففي ميت غمر حاصرت تلال القمامة مدرسة دقادوس الإعدادية بنين التابعة لمدينة ميت غمر ومديرية التربية والتعليم بالدقهلية والتي تشكل خطرا على صحة الطلاب وسلامتهم.
ورصدت «فيتو» تراكم أكوام القمامة وإشعال النيران ببعضها بجوار أسوار مدرسة دقادوس الإعدادية بنين وتقع المدرسة بمكان من أشهر قرى ميت غمر والتي تأتي بمساحتها كمساحة المدينة حيث إنها مسقط رأس الإمام الجليل محمد متولى الشعراوي، ويقع مجمع الشعراوي الطبى والخدمي على بعد بضعة أمتار من المدرسة الموبوءة.
وأشار الأهالي إلى تعدد مناشدتهم لرئاسة مجلس ومدينة ميت غمر لإزالة أكوام القمامة إلا أنهم لم يستجيبوا خوفا من الأهالي على صحة أبنائهم من رواد المدرسة ومن قاطنى هذه المنطقة.
كما تراكمت أكوام القمامة بجوار سور مدرسة الزهراء الابتدائية بمدينة المنزلة، مما ينذر بكارثة بيئية خطيرة الأثر على الأطفال على حد قول أولياء الأمور.
وتعتبر مدرسة الزهراء من أقدم المدارس الابتدائية بمركز المنزلة، وبها كثافة طلابية كبيرة لخدمتها منطقة وسط البلد، وتنقسم لفترتين صباحية ومسائية لتلاميذ المرحلة الابتدائية، إضافة لحضانة داخلية بها، ونصيب الفصل الواحد بالمدرسة ما لا يقل عن 60 تلميذا.
وندد الأهالي بكون سور مدرسة الزهراء" هو مكان تجمع القمامة، لحين قدوم عامل النظافة لإزالتها، والذي قد يستمر ليومين مما ينذر بكارثة وأمر خطير، على صحة التلاميذ، لما تسببه القمامة من أمراض وأوبئة، وانتشار القطط والفئران والحشرات.
