«الأباصيري»: «الإخوان» يسيطرون على «أنصار السنة» وقادتها يروجون للفكر الداعشي
قال محمد الأباصيري، الداعية الإسلامي، إن جماعة أنصار السنة المحمدية تنقسم داخليًا إلى فريقين متخالفين وبينهما شقاق بل حرب شديدة، لافتًا إلى القسم الأول ويترأسه الشيخ عبد الله شاكر الجنيدي، الرئيس العام للجماعة، ويتبعه كلً من الداعية محمد حسان، ومحمد يعقوب، والحويني، وسعيد عبد العظيم، ومصطفى العدوي، وجمال المراكبي، وأبو بكر الحنبلي، ووحيد بالي، وهذا الفريق هو النواة الأولى للكيان الداعم للإخوان والمعروف بــ "مجلس شورى العلماء".
وأضاف الأباصيري، أن الكيان الأول المذكور مناهض تماما للدولة، وموالي للجماعة الإرهابية ويحرض على الإرهاب والعنف والتخريب، ويدعي ذلك بـ "مظاهرات سلمية"، كما أنه يصدر البيان تلو الآخر يدعو فيه لعودة "مرسي"، مشيرًا إلى أن هذا القسم موافق لــ "الجبهة السلفية" في العقيدة التكفيرية، والمنهج الداعشي المتطرف حذو النعل بالنعل.
وأوضح الأباصيري أن القسم الثاني هو مغاير للأول تمامًا بقيادة الشيخ حسن عبد الوهاب البنا، وآخرون منهم عادل السيد، الذي كتب البيان الأخير الصادر عن أنصار السنة، لنبذ العنف، موضحًا أن البيان لا يعبر عن الموقف الرسمي لجماعة أنصار السنة، والتي يسيطر عليها الإخوان والسلفيون سيطرة تامة ويستخدمونها في تنفيذ مخططاتهم الخبيثة.