5 نساء حكموا العالم.. «أنديرا غاندي» تقود الهند للتقدم.. «جونسون» المرأة الحديدية في أفريقيا.. «حسنة» تقود مسيرة بنجلاديش.. «كيرشز» رئيسة الأرجنتين الجميلة.. وم
أول امرأة تتولى منصب رئيسة الوزراء لبلاد الهند التي كانت وقتئذ في ذروة تقدمها بعد الثورة التحريرية التي قادها آل نهرو، لتتولى أنديرا غاندى ابنة جواهر آل نهرو الوحيدة ورئيسة حزب المؤتمر منصب رئيسة الوزراء عام 1966.
ولدت أنديرا غاندى في مثل هذا اليوم 19 نوفمبر، من عام 1917 في مدينة الله آباد، وتولت منصب رئيسة الوزراء حتى اغتيالها عام 1984، كانت بمثابة تغير جذرى في بلاد الهند التي حتى هذا الوقت لم تكن تؤمن بحقوق المرأة المساوية مما جعلها تفتح آفاقا كثيرة ليس في بلاد الهند فقط بل في جميع البلاد المجاورة التي لا تعطى حقوقها للمرأة.
أنديرا غاندى " أيقونة الهند"
تولى " أنديرا غاندى " رئاسة الوزراء واستطاعت خلال تلك رئاستها أن تكون جيشا قويا لبلادها وإنتاج القنبلة النووية الهندوسية مما أولد حالة من الخوف لدى جميع جيرانها الذين أصبحوا يخشونها.
لم تكتفِ أنديرا بما حققته لبلادها من إنجازات قياسية في وقت قصير لتقوم في عام 1971 بغزو باكستان الشرقية وأقامت دولة بنجلاديش لتحرز أول نصر ضد باكستان.
قضت حياتها في سبيل بلادها وأصبحت نموذجا للمرأة القوية التي تستطيع أن تحكم حتى تم إغتيالها على يد أحد من حراسها المدربين على حمايتها في يوم 13 أكتوبر 1984 ويقال إن سبب الاغتيال هي خلافها مع قبائل السيخ المشهورة في الهند.
أنديرا غاندى خلقت نماذج كثيرة بعد اغتيالها لنساء حكموا العالم وأصبحوا يتحكموا في مصائر دول وشعوب ومن تلك النساء.
إلين جونسون سيرليف " المرأة الحديدية في أفريقيا "
أول رئيسة لدولة أفريقية يتم انتخابها بطريقة ديمقراطية، يلقبها الكثير من شعبها بالمرأة القوية نظرا لقدرتها على إدارة البلاد بعد حرب أهلية استمرت لمدة 14 سنة في 2006.
بدأت جونسون المولودة في 29 أكتوبر عام 1938 مسيرتها السياسية مبكرا، وتولت منصب وزير المالية في سبعينيات القرب الماضى حتى غادرت البلاد عام 1979 أثناء حكم ويليام تولبرت، لتعود مرة أخرى عام 1987 وتترشح على منصب نائب الرئيس، لكن السلطات وقتها ألقت القبض عليها واعتقلتها بعد مطالبات من المجتمع الدولى.
في عام 2005 ترشحت جونسون إلى الرئاسة وحصلت على المركز الثاني ولكن بعد انقلاب أطاح حكم تشارلز تايلور أجريت انتخابات أخرى فازت فيها جونسون بمنصب الرئيس.
وتعد جونسون الحاصلة على دراسات العلوم الاقتصادية في كلية غرب مونروفيا وأكملت دراستها في الولايات المتحدة هي أول رئيس جمهورية في أفريقية بطريقة ديمقراطية.
كريستينا فرنانديز دي كيرشنر " الرئيسة الجميلة "
أول امرأة تتولى منصب رئيس بلاد الأرجنتين من خلال الانتخاب ورغم قوتها في إدارة البلاد إلا أن الشعب الأرجنتيني يلقبها بالمرأة الجميلة نظرا لتميزها بالجمال خاصة عينيها.
"كيرشز" بدأت حياتها السياسية عام 1970 كعضوة في حركة الشبية البيرونية في منطقة سانتا كروز ثم تدرجت في المناسب الحزبية إلى أن فازت في انتخابات عام 1995 لتمثل المقاطعة كلها في مجلس الشيوخ ثم فازت مرة أخرى عام 2005 عن منطة بوينس آيرس.
ترشحت كرستينا في الانتخابات الرئاسية عام 2007وحصلت على 44 % في مقابل منافستها التي حصلت على 22 % ثم ترشحت لولاية ثانية في 10 ديسمبر 2011.
شيخة حسنة واجد "بنت المؤسس "
رئيسة بنجلاديش وحزب رابطة عوامى وكبرى بنات مجيب الرحمن مؤسس وأول رئيس لجمهورية بنجلاديش.
بدأت حسنة واجد مسيرتها السياسية من خلال حزب رابط عوامى أحد الأحزاب الرئيسية في البلاد منذ عام 1981.
بدأت واجد مسيرتها برئاسة الوزراء في عام 2001 بعد حصول حزبها على 60 مقعد بمجلس النواب ثم ترشحت بعد ذلك للرئاسة لتقود البلاد.
أنجيلا ميركل " العقل المدبر لألمانيا.
تعد المستشارة أنجيلا ميركل هي أحد أبرز الوجوه النسائية في العالم اليوم بعد ترؤسها ألمانيا وقدرتها على تطوير بلادها في السنوات الماضية.
تولت ميركل قيادة ألمانيا في عام 22 نوفمبر 2005 بعد فوز الاتحاد الديمقراطى المسيحى التي تقوده ميركل في الانتخابات لتعد أول امرأة تتولى هذا المنصب ولقبتها مجلة فورين بوليس أقوى امرأة في العالم في عام 2011
بدأت ميركل المولودة عام 1954 مسيرتها السياسية بعد حصولها على دكتوراه في الفيزياء من خلال دعوة المواطنين إلى الحرية في ألمانيا الشرقية ثم انضمت بعد الوحدة الألمانية إلى الاتحاد الديمقراطى المسيحى ثم أصبحت وزيرة لشئون المرأة والشباب في حكومة هلموت كول عام 1990- 1994 .
بعد هزيمة كول في الانتخابات عام 1994 استقال من الاتحاد الديمقراطى وتم انتخاب ميركل لتصبح الأمين العام ثم فاز حزبها عام 2000 في الانتخابات حتى وصلت إلى سدة الحكم في نوفمبر 2005 وحتى الآن.