اكتشفي مشاكل النطق عند طفلك.. وطرق علاجها
يعاني بعض الأطفال مشاكل في النطق واللغة، لكن في كثير من الأحيان قد لا يكتشف الوالدان هذه المشاكل إلا في وقت متأخر، مما قد يؤثر على مدى تجاوب الطفل للعلاج وتقويم المشكلة.
وعن أسباب معاناة بعض الأطفال عيوب النطق، تشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أنه يشترك في عملية النطق بالإضافة إلى الجهازين العصبي المركزي والطرفي والجهاز التنفسي الذي يزود الهواء اللازم لتحريك الأوتار داخل الحنجرة التي بدورها تعطي الهواء تردّدًا وشدة محددين، ينتقل بعدها الهواء المهتز إلى الأنبوب النطقي المكون من البلعوم والفم والمجاري الأنفية ليحدث تحويرًا وتغيرًا لعمود الهواء المهتز عند كل حركة من الحركات المتتابعة لأعضاء النطق.
وأعضاء النطق هي: الفكّان والشفتان واللسان بأجزائه المختلفة وسقف الحلق والعضلات المحيطة بالبلعوم، معطية لكل صوت لغوي مميزاته الخاصة من حيث التردد وضغط الهواء ونوعية الصوت المسموع.
وتُلاحظ الصعوبات النطقية عند حدوث أي خلل وظيفي أو فسيولوجي في أي مكان من خطوات عملية إخراج الكلام.
وعن كيفية مساعدة الطفل لنطق مخارج الحروف بشكل صحيح، توضح سهام أنه على الوالدين اتباع الآتي مع الطفل:
- إذا أخطأ الطفل في النطق فتجب مقاطعة حديثه، وتصحيح خطئه.
- يجب ألّا يُردد الكلام على مسامع الطفل بنفس الطريقة الخاطئة التي ينطق بها، ولو كان ذلك على سبيل الدعابة.
- إذا كانت مشاكل النطق كبيرةً مع الطفل، فلابد من وجود مدرب خاصٍ له.
ولأن النطق من المشاكل التي قد تؤثر على مسار حياة الطفل وعلاقته بمجتمعه وعلى نفسيته، ولأن جودة حياة الكثير من الأفراد تعتمد على جودة أحاديثهم ونطقهم، فإنه يجب السعي للبحث وراء مشاكل النطق عند الأطفال والعمل على حلها وعلاجها.