الأمم المتحدة تطالب بحظر دولي على نفط وآثار سوريا والعراق
طالبت الأمم المتحدة مجلس الأمن بإصدار أوامر لدول العالم بمصادرة ناقلات النفط القادمة من المناطق التي يسيطر عليها أتباع تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، إلى جانب فرض حظر عالمي على القطع الأثرية المباعة من البلدين.
وارجعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية السبب في ذلك إلى كون الآثار والنفط المصدرين الأساسيين لتمويل تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة حيث يحصل على أكثر من مليون دولار يوميًا جراء بيع النفط والآثار المهربة.
يأتي ذلك في إطار حشد الأمم المتحدة للدعم العالمي لمواجهة تقدم تنظيم داعش الإرهابي بعد أن طالبت كل دول العالم باتخاذ إجراءات من شأنها منع تدفق انتقال الجهاديين من أراضيهم للانضمام للمحاربة بصفوف داعش.
واقترحت إحدى اللجان التابعة للأمم المتحدة وضع أسماء المنضمين لتنظيم داعش على قائمة المفروض عليهم عقوبات من أجل التمكن من الوصول إليهم بسهولة موجهة دعوتها لكل دول العالم لاتخاذ مزيد من الإجراءات الصارمة لوقف حركة المقاتلين من وإلى سوريا والعراق.
