«روح يا شوقي»

هذا ما هتف به أمس الـ"50 ألف متفرج" الذين احتشدوا في أستاد القاهرة بعد هزيمة وخروج منتخبنا من بطولة الأمم الأفريقية المقبلة وللمرة الثالثة على التوالي على يد منتخب السنغال الذي صال وجال وأهدر هدفين على الأقل بخلاف ضربة جزاء صحيحة لم يحتسبها الحكم الكاميروني.

وظهر المنتخب بمستوى سيئ هزيل، فطريقة اللعب عشوائية بلا روح ولا أداء ولا عزيمة ولا خطة تكتيكية ولا هجمة منظمة، أدت إلى خسارتنا، بالإضافة إلى الاعتماد على حارس المرمى الشناوي المصاب، الذي لم يكتمل شفاؤه وتم الدفع به، مما تسبب في دخول هدف فوز السنغال وتضاعف إصابته وخسارة تغيير مبكر في أول 10 دقائق من عمر المباراة.

وطالبت الجماهير الغاضبة الحزينة بإقالة الجهاز الفني لمنتخب شوقي غريب، بعد خسارة المنتخب الأول في تحقيق الوصول لبطولات الأمم الأفريقية، وكالعادة وفى المؤتمر الصحفي وبعد كل هزيمة برر شوقي غريب الهزيمة من منتخب السنغال، بل وأشاد بأداء الفريق المصري، واصفا إياه بأنه لعب أقوى مبارايته في التصفيات وكأنه يعاند الجماهير.

وأنا شخصيا أتوقع خروج المنتخب بفضيحة وهزيمة قاسية في تونس، المنتشية بصعودها للتصفيات بلا هزيمة، قد تجبر هؤلاء الفشلة على الاستقالة.