الاحتلال يجند عملاء من أبناء غزة بـ"باقات الورد"
كشف موقع "المجد الأمني" المقرب من حركة حماس عن قيام الاحتلال بإهداء مصلي غزة العائدين من الصلاة في المسجد الأقصى لباقة من الورود تحتوي على رقم جوال للتواصل مع الاحتلال.
وقال الموقع "بعد أن أفرغت دولة الكيان الصهيوني ما في جعبتها من حمم نارية على رءوس الغزيين، وأطبقت بأنيابها عليهم خلال سنوات الحصار القائمة، جاءت تكتسي اليوم عقب عدوانها الأخير على قطاع غزة والذي استمر لـ51 يومًا، بلباس الثعلب الماكر لتعلن عن بعض الإجراءات بزعم التخفيف عن غزة".
وأوضحت أنها "إجراءات في ظاهرها تعاطف وفي باطنها مآرب أخرى، حيث عملت قوات الاحتلال على إصدار التصاريح والسماح لبعض الغزاويين الصلاة في المسجد الأقصى، أثناء عودة المصلين من المسجد الأقصى إلى قطاع غزة عن طريق معبر بيت حانون "إيرز" أهدى ضابط المخابرات الصهيوني كل شخص منهم باقة من الورود، ومعلقة على هذه الباقة ورقة صغيرة مكتوب عليها رقم جوال فقط"حسبما ذكرت وكالة "وطن للأنباء".
وأضاف "ينظر بعض الغزيين إلى أن الاحتلال الصهيوني يهدف من هذه الأساليب إلى تحسين صورته لدى أبناء قطاع غزة، فيما ينظر لها آخرون بأن هدف الاحتلال الصهيوني أكبر من ذلك بكثير".
ويرجعون ذلك إلى أن الاحتلال كان سيكتفي بإهداء الورود في حال رغبته بزرع الصورة الحسنة لدى الغزيين، ولكن احتواء هدية المخابرات الإسرائيلية على رقم جوال تبين أن هناك أهداف مخفية لدى الاحتلال الصهيوني.
