رئيس التحرير
عصام كامل

شيخ الأزهر: تظاهرات «رفع المصاحف» خديعة لنزع استقرار الدولة

جانب من اجتماع شيخ
جانب من اجتماع شيخ الأزهر

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: إن المتطرفين الذين يدعون إلى تظاهرات لرفع المصاحف، كما فعل الخوارج مع أمير المؤمنين علي (رضى الله عنه) ليسوا أًصحاب دين ولا قرآن. مشيرا إلى أن تلك الحيلة هدفها زعزعة استقرار الدولة، ولن تنطلى على الشعب المصرى الواعى.


وأوضح "الطيب"، خلال لقائه اليوم الأحد، برؤساء المناطق الأزهرية، بحضور وكيل الأزهر ووزير الأوقاف ورئيس قطاع المعاهد، في إطار جهود المؤسسة الدينية لمواجهة التطرف والغلو، أن مصر تمر بمرحلة دقيقة جدًّا تستوجب من كل فرد من أفراد المجتمع، أن يتحمل مسئوليته تجاه وطنه، والأزهر يتحمل مسئولية كبيرة أمام الله وأمام الوطن حتى نعبر بوطننا نحو غد أفضل.

وأشار إلى أن الأزهر الشريف شارك في الحركات الوطنية على مدى تاريخه، ووقف بجانب الشعب المصري في المحن التي مرت به، قائلا: "نحن أصحاب رسالة يجب أن نفكر كيف نضع لبنة في صرح الأمن والأمان في وطننا الغالي".

ووجّه الطيب شيوخ المعاهد بالتواصل الدائم مع الطلاب وتوعيتهم من دعوات الفرقة والانقسام التي تهدف إلى إيقاف مسيرة التنمية وتتستر باسم الإسلام.

وشدد على رؤساء المناطق الأزهرية بأن يجوبوا المعاهد المركزية لبث روح الوطنية في نفوس الطلاب، وتخصيص الحصة الأولى في كل معهد لتحذير الطلاب من الانسياق وراء محاولات الخديعة التي تريد النيل من أمن واستقرار البلاد.

وكانت الدعوة السلفية أعلنت عن تنظيم تظاهرات برفع المصاحف، في 28 من نوفمبر الجارى، للمطالبة بإسقاط النظام.
الجريدة الرسمية