كشفتهم..

لماذا أثار تعيين فايزة أبو النجا مستشارًا للرئيس للأمن القومي استياء أمريكا - ساسة وإعلامًا - ولماذا أغضب نشطاء «السبوبة» ومافيا التمويل الخارجي عندنا.. هل لأن ضمير أبو النجا لم يرضَ أن يسكت على مؤامرة تخريب مصر، وتصدت بجسارة لسرطان الاختراق الخارجي لأمننا القومي تحت ستار «العمل الأهلي» وكشفت في شجاعة نادرة قضية التمويل الأجنبي قبل نحو عامين، وكيف أن منظمات أجنبية ومصرية كانت ضالعة في مخطط خبيث لزعزعة استقرار البلاد وإغراقها في الفوضى والفتنة في إطار ما عرف بـ«حروب الجيل الرابع» أو حروب اللاعنف لتفكيك الدول وهدم الجيوش.. إن ملف التمويل الأجنبي المشبوه.. لم يغلق الستار عنه حتى الآن.. وللحديث بقية.