الجيش الباكستاني: عملية "ضرب الغضب" استردت 90% من مناطق طالبان
أعلن الجيش الباكستاني -الذي يواصل عملياته العسكرية ضد منطقة العشائر في ولاية وزيرستان الشمالية- أن قواته تمكنت من إعادة السيطرة على 90 في المئة من المنطقة التي كانت تقع تحت سيطرة مسلحي حركة طالبان.
وقال اللواء "ظفر الله خان"، الذي يدير العملية من الميدان: "إن القوات العسكرية الباكستانية، تمكنت خلال عملية (ضرب الغضب)؛ التي بدأت في الـ15 يونيو الماضي، من قتل 198 عنصرا مسلحا، وإصابة 356 آخرين "، وذلك في تصريحات أدلى بها -في موجز صحفي قصير- بمنطقة "مير علي" بـ"وزيرستان الشمالية".
وأوضح "خان" أن من بين العناصر التي تم قتلها، أشخاص من دول أجنبية، مضيفا: "فمن بينهم أجانب من حملة شهادات عليا، ومن بينهم أيضا مهندس تركي كان متخصصا في مسألة الألغام التي يتم تفجيرها عن طريق الليزر. ولقد سيطرنا خلال تلك العملية على معدات متطورة جدا كان يتم استخدامها في صنع المتفجرات والألغام".
وأشار المسئول العسكري الباكستاني، أنهم قاموا باعتقال 227 مسلحا، واستولوا على عدد كبير من الأسلحة والذخيرة، في المناطق التي انسحب منها مسلحو "طالبان"، لافتا إلى أن من بين ما استولوا عليه "أكثر من 10 آلاف سلاح، و132 طنا من المواد المتفجرة، كما عثرنا على 39 مصنعا لصنع المواد المتفجرة".
ورفض "خان" -بشكل شديد اللهجة- تقريرا صدر عن الخارجية الأمريكية، يقول: إن المسلحين مازالوا يستخدمون المنطقة في أفغانستان وباكستان لتنفيذ عمليات إرهابية".
