رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن يستضيف تدريبًا ميدانيا لمحاكاة "انفجار نووي"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يستضيف الأردن التدريب الميداني لمنظمة "معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية"، لمحاكاة عملية انفجار نووي.

انضم أكثر من 200 خبير من جميع أنحاء العالم إلى التدريب الميداني المتكامل وبدأ اليوم السبت تدريب شامل على عملية تفقد وتفتيش نووي ميداني، قرب البحر الميت.


ويقوم التدريب، الذي يستمر 5 أسابيع، وتجريه منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، على أساس تخيلي تمامًا لكنه من الناحية الفنية يتسم بالواقعية والتحدي.

وبدأ التدريب، الذي يطلق عليه "التدريب الميداني المتكامل"، بأنشطة تمهيدية في النمسا، في 3 نوفمبر ويختتم في 9 ديسمبر.

وبدأ أكثر من 200 خبير من أنحاء العالم في الوصول إلى الأردن، في 7 نوفمبر، ويقومون الآن بتأسيس قاعدة العمليات قرب البحر الميت، حسبما يقول المنظمون.

والتحقيق في الموقع هو إجراء التحقق النهائي، بموجب منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، للتأكد مما إذا كان جرى تنفيذ تفجير نووي من عدمه.

ووصف الأمين التنفيذي للمنظمة، لاسينا زيربو، التدريب الميداني لهذا العام بأنه "الأكبر"، منذ بدء المنظمة في عام 1996.

وقال خلال المراسم الافتتاحية: "تم شحن ما يقرب من 150 طنًا من المعدات إلى الأردن، وانضم أكثر من 200 خبير من جميع أنحاء العالم إلى التدريب الميداني المتكامل".

وهذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها المملكة حدثًا لمنظمة معاهدة الحظر الشامل، حيث نظم الأردن في السابق تدريبًا للتحقيق في الموقع عام 2010.

وأضاف زيربو: "اخترنا الأردن لأننا نعرف أننا في منطقة كثيرًا ما نتحدث فيها عن عدم الاستقرار، فيما يعتبر الأردن مركزًا للسلام والاستقرار، وأردنا توجيه رسالة سياسية من خلال هذا التدريب".
الجريدة الرسمية