رئيس التحرير
عصام كامل

مارس 2015.. افتتاح "ميناء أرقين" بحضور الرئيسين المصري والسوداني

 اللواء جمال خليل
اللواء جمال خليل حجازي

ناقش اللواء جمال خليل حجازي، رئيس الهيئة القومية للموانئ البرية مع عبد المحمود عبد الحليم السفير السوداني بالقاهرة، التنسيق حول "ميناء أرقين" الذي يربط بين مصر والسودان.


ويعتبر إنشاء ميناء أرقين البرى هو الميناء الثاني نحو الانفتاح على أفريقيا، وهو تمهيد لتنفيذ مشروع الإسكندرية كاب تاون وذلك بعد افتتاح ميناء قسطل البرى في أغسطس الماضي.

وقال محمد شحاتة، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنقل، إن هناك تقاربا مصريا سودانيا على مستوى كل الأصعدة، مضيفا أن مشروع ميناء أرقين سيساهم في صناعة مستقبل اقتصادى جديد بين مصر والدول الأفريقية، ومن المتوقع أن يساهم أيضا في زيادة التبادل التجارى بين مصر والسودان وبين مصر وأفريقيا، الأمر الذي يعطى لمصر مميزات إستراتيجية للنفاذ للسوق الأفريقية لتصبح مصر بوابة أفريقيا للعالم وتعود لمصر الريادة من جديد.

من جانبه، قال عبد المحمود عبد الحليم السفير السوداني بالقاهرة، إن الرئيس السيسي مهتم بالمعابر الحدودية بين البلدين ويعمل على تذليل المعوقات، مؤكدا أن المشروع يحظى بدعم الرئيسين المصري والسودانى، مضيفا أنه من المتوقع أن يحقق ميناء "أرقين" استثمارات تجارية بين البلدين ويحقق نموا اقتصاديا.

وأضاف السفير السوداني بالقاهرة أنه لا يوجد مسطح مائي في طريق هذا الميناء، ومن المقرر عمل افتتاح رسمي لميناء قسطل البرى على أعلى تمثيل بين البلدين، مشيرًا إلى أنه يتم دراسة طلب الجانب المصري في توصيل الكهرباء لميناءى قسطل وأرقين، مؤكدا أنه تم الانتهاء من تنفيذ 70% من ميناء أرقين البرى على أن يتم افتتاحه مارس المقبل.

وأكد اللواء جمال حجازى، رئيس الهيئة القومية للموانئ البرية، أنه تم إنشاء طريق في مفارق توشكى شرق العوينات أبوسمبل "دولي جنوب أسوان"، بتكلفة 170 مليون جنيه بجانب تنفيذ البنية التحتية للميناء بتكلفة بلغت 85 مليون جنيه.
الجريدة الرسمية
عاجل