رئيس التحرير
عصام كامل

الإخوان في السجون يقودون العنف!


لا يمر يوم الآن إلا ويحدث حرق سيارة شرطة أو أتوبيس نقل أو محول كهرباء، وربما يحدث ذلك كله معا في يوم واحد.. وهذا يعني أن ثمة إصرار لدى الإخوان حتى الآن لم يتراجع أو يفتر لممارسة العنف ضد أبناء هذا الوطن.. وهذا الإصرار الإخواني على ممارسة العنف هو إصرار منظم وليس عشوائيا.. أي أنه ناجم عن قرار اتخذته والتزمت به قيادة الجماعة الموجود معظم أعضائها في السجون.


إذن عنف الإخوان هو عنف منظم وممنهج ومخطط وليس عشوائيا، أي ليست حوادث العنف الإخواني تقوم بها مجموعات وخلايا إخوانيا خرجت عن طوع القيادة وخارج إرادتها، وإنما هو تنفيذ لتعليماتها وبتمويل منها.. فهذه القيادة مازالت تتخيل أن مزيدا من العنف ينقذها من أزمتها وسجنها، بل ربما يعيدها إلى الحكم مرة أخرى.

ولأنها ترى أن بلدنا دار حرب، فهي تستبيح تدمير وحرق وتخريب أي منشأة وقتل أي إنسان.. هذه القيادة الإخوانية لا تنتقم منا فقط.. وإنما هي تنفذ ما تؤمن به وهو أننا مجموعة من الكفار ولذلك تحاربنا، فقتلنا وتدمير ممتلكاتنا وحرقها حلال.. ولذلك لا جدوى من الحديث مع هذه العقول المتحجرة، القانون وحده أفضل وسيلة للتعامل معها.
الجريدة الرسمية