البغدادي يتحدى "داعش في مصر".. المدعي العسكري السابق: من أين له هذا؟.. إخواني منشق: نهايتهم على يد المصريين.. برلماني سابق: قادرون على وأد مخططاتهم.. و"الغـد" يصفها بـ"هرتلة إرهابية"
أثار التسجيل الصوتي الذي أذاعه ما يعرف بتنظيم "داعش" الإرهابي، بصوت زعيمهم أبو بكر البغدادي، غضب القوى السياسية، فقد أعلن البغدادي قبوله بيعة أنصار بيت المقدس في سيناء واعتبار مصر ولاية في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وإعلان بيت المقدس تغيير اسمها إلى "ولاية سيناء".
وقال اللواء سيد هاشم، المدعي العسكري السابق: "من أين له هذا؟ فداعش حتى لو أعلن ولايته لأوربا كلها فهذا ليس له أي قيمة فعلية، وهو لا يسيطر على سيناء كما يدعون".
وأكد هاشم، في تصريح لـ"فيتو"، أن ما يفعله داعش هو نوع من التخريف وتطور لنموذج الإرهاب، ولا نعرف عنه سوى أنه جماعة تكفيرية وهو تنظيم منبوذ تماما من المجتمع المدني والعالم العربي بالكامل يرفضه، فهو يريد إعادة المجتمع العربي آلاف السنين إلى الخلف.
وأضاف أن داعش ما هو إلا كيان منبوذ خلق نتيجة ظروف دولية سيئة، ويجرب الآن مقاومته، مشددا على أنه إذا أحسنت مصر استغلال التطور القانوني لمكافحة الإرهاب فسنستطيع في فترة قليلة القضاء على كل الجماعات الإرهابية التي تهدد مصر.
واستبعد هاشم، وصول عناصر من داعش إلى مصر خاصة بعد إعلان داعش اعتبار مصر ولاية في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، مؤكدا أن الوضع في مصر مختلف عن سوريا والعراق، فمصر لديها جيش قوي يحمي أمنها داخليا وخارجيا، بالإضافة إلى وقوف الشعب نفسه مع الدولة لمحاربة الإرهاب، أما سوريا والعراق فلديهما وضع مختلف ومشاكل متعددة ونظام مفكك.
كما قال الدكتور أحمد خيري، مقرر عام مساعد لجنة الخمسين التي قامت بتعديل الدستور، إن قدر مصر على مر التاريخ تخليص العالم من شرور الجماعات البربرية، مثل الهكسوس والتتار، والآن جاء الدور على داعش وأخواتها.
وأضاف أن "إعلان تنظيم بيت المقدس الإرهابي بيعته وولاءه لما يسمى بتنظيم داعش، والتاريخ والجغرافيا تؤكدان أن نهايتهم الحقيقية ستكون على يد الجنود المصريين، الذين هم خير أجناد اﻷرض، كما قال عنهم النبي المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم".
ومن ناحية أخرى، قال عمرو عمارة، القيادي الإخواني المنشق، إن إعلان أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي، في كلمته الصوتية الأخيرة وجود تنظيمه بصفة رسمية في مصر، يعد إعلانا للحرب، وبدء مخططات هذا التنظيم الإرهابي.
وأضاف: «كل إرهاب العالم انكسرت شوكته في مصر على أيدي الجيش المصري، بداية من التتار والصليبيين وحتى القاعدة والإخوان، والآن داعش».
ومن جانبه قال علاء عبد المنعم، عضو مجلس الشعب السابق، إن إعلان زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي، عن ضم مصر لما يسمى "دولة الخلافة الإسلامية" وإنهم قريبًا سيكونون في مصر، أمر لا يثير أي مخاوف مطلقًا، مؤكدًا أن مصر ستكون مقبرة ذلك التنظيم الإرهابي.
وأضاف عبد المنعم، أن مصر بشعبها وقواتها المسلحة تختلف عن أي دولة أخرى، وأنها قادرة على صد ووأد مخططات ذلك التنظيم الإرهابي حال وصوله إلى مصر، ودعا البرلماني السابق، أعضاء تنظيم "داعش" لينفذوا وعدهم تجاه مصر، ليروا المواجهة الحقيقية وليلاقوا حتفهم على يد القوات المسلحة المصرية.
بينما وصف حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، تهديدات التنظيم الإرهابي "داعش" بقرب دخولهم مصر، بأنها "هرتلة إرهابية".
وقال الحزب، في بيان له صدر اليوم: إن تنظيم داعش الإرهابي يهذي ويتمادى بخيالاته، لو توهم أن مصر دولة سهلة المنال مثل بعض دول المنطقة.
وأكد البيان، أن مصر ستكون نهاية داعش ومقبرة أي تنظيم إرهابي لو فكر في الاقتراب منها.
