رئيس التحرير
عصام كامل

«الخارجية الأمريكية»: استمرار الاستيطان الإسرائيلي يزيد التوترات

فيتو

انتقدت واشنطن قيام إسرائيل بمواصلة الاستيطان في القدس الشرقية، معتبرة أن هذه الخطوة تفاقم التوترات مع الفلسطينيين، وجاء الانتقاد على خلفية موافقة إسرائيل على خطط لبناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية.


قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء، إنها تشعر «بقلق عميق» من قرار إسرائيل الموافقة على بناء 200 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي، إن القرار يعرقل محاولات التوصل إلى حل بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس قيام دولتين.

وكانت بلدية القدس الإسرائيلية وافقت أمس الأربعاء، على خطط لبناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة، بحسب عضو في البلدية.

وقال عضو البلدية عن حزب ميريتس اليساري، بيبي ألالو لوكالة الأنباء الفرنسية «هذه خطة بناء جديدة ونحن في مرحلتها الأولية»، محذرا من تداعيات قرارات من هذا النوع على الجو المشحون أصلا في القدس الشرقية، وأضاف «هذا قرار سيسبب أضرارا كثيرة».

من جهته ندد ليئور اميحاي، وهو مسؤول في حركة السلام الآن المناهضة للاستيطان بالقرار، وقال اميحاي «هذا أمر فظيع، خاصة في فترة حساسة كهذه».

يذكر أن إسرائيل كانت احتلت القدس الشرقية في 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وينظر المجتمع الدولي إلى الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي المحتلة بأنه غير شرعي وفقا للقانون الدولي، وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها «الأبدية والموحدة» بينما يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967 عاصمة لدولتهم القادمة.

وفي تطور ذي صلة وعلى ضوء الأحداث الأخيرة في القدس والضفة الغربية والتي أسفرت عن مقتل أكثر من شخص سواء في الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني، أفادت مصادر أمنية إسرائيلية اعتقال شرطي إسرائيلي على ذمة التحقيق لاتهامه بقتل فلسطيني بالقرب من رام الله شهر مايو الماضي، كان يشارك بمظاهرة في ذكرى «النكبة».


الجريدة الرسمية