ترحيب من رجال الدين بشرط حصول الأزهريون على إذن كتابي مسبق للظهور على الفضائيات.. «الأطرش»: قرار صائب 100%.. «الشحات»: جاء بسبب إدلاء بعض الأزهريين لفتاوي مثيرة.. و«أبو ليلة&#
رحب عدد من رجال الدين بقرار الأمانة العامة لمجمع البحوث بمنع الأزهريين من الظهور على الفضائيات إلا بعد إذن كتابى مسبق من الأمين العام، مؤكدين أن القرار خطوة جيدة لأن الكلمة مسئولية خطيرة.
وقال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتاوى الأسبق، إن هذا القرار صائب 100% لأن الفضائيات تستضيف كل من "هب ودب" ولا تتأكد ممن يتربع على شاشتها إلا أنه يفصح عن نفسه أنه من علماء الأزهر أو رئيس للجنة الفتاوى أو أي شىء من هذا القبيل ليظهر بصورة غير وظيفته الحقيقية.
ولفت الأطرش، إلى أنه عندما يكون معه موافقة من الأزهر يكون مسئول مسئولية كاملة عن الكلمة التي يقولها لأن الكلمة مسئولية خطيرة، مطالبًا الفضائيات أن تمنع نهائيًا أي مجهول الهوية يتردد على شاشتها ويصدر عقوبة رادعة لأى قناة فضائية تستدعى مجهول يدعى أنه من الأزهر.
وفى ذات السياق، يقول الدكتور محمد الشحات، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة حلوان، على أي حال من الأحوال بالتأكيد أن هذا القرار له أسبابه وهذه الأسباب سواء كانت معلن عنها أم لا، أعتقد أنها سبب ظهور بعض الأزهريين وإدلائهم أو تطويع فتاوى لديهم أو أراء ينسبوها إلى الإسلام وهذه الفتاوى تعد نوعًا من الفهم الخطأ.
وأضاف الشحات، أن مثل هذه الفتاوى الخاطئة تجعل سوء فهم عند من يسمعها وولكنها بحكم أن من يقولها ينتمى إلى المؤسسة العريقة التي صدرت الإسلام بمنهجه الوسطى إلى جميع دول العالم، وأيضًا التأكد على أن من يمثلوا الأزهر لا ينتمون إلى أي أحزاب أو لديهم طموحات ولذلك يكون لها مصداقية.
ومن جانبه، قال الشيخ محمد أبو ليلة رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، خطوة جيدة وأن هذا القرار مبنى على أسباب قد تساوى على الأقل في الظروف الحالية التي نعيشها الأراء التي يعبر عنها الأزهر، بسبب كثرة الأحاديث والفتاوى التي يصدرها أشخاص لهم انتماءات لجهات معينة.
وأشار إلى أن بعض الفضائيات تشجع بعض هؤلاء الذين يدلون بمثل هذه الفتاوى لأن القناة لها توجهات أو استغلال أشخاص لإثارة البلبلة وأعتقد أن المجتمع له ما يبرره في هذه الفترة.
