رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. تعرف على وسائل الإعلام الغربية التي تسيطر عليها قطر وجماعة الإخوان.. "الجارديان" و"المونيتور" متخصصتان في مهاجمة مصر والإمارات والسعودية.. و"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" لتحريك الغرب

واشنطن بوست
واشنطن بوست

لا يخفي على أحد الدفاع المستميت الذي تتبناه بعض الصحف الأجنبية عن جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعهم وما تتبناه ذات الصحف أيضا من مهاجمة النظام المصري وتخصيص مساحات عريضة لانتقاد دول الخليج الداعمة لثورة 30 يونيو، وخاصة الإمارات والسعودية، وترصد "فيتو" خلال هذا التقرير أسماء هذه الصحف التي تتعمد إشعال الفوضى في مصر.


الجارديان بدأت الهدم
بدأت صحيفة الجارديان البريطانية في خطة إشعال الشارع المصري في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، بعدما نشرت تقريرا عن ثروة الرئيس السابق حسني مبارك، وقدرتها بـ 70 مليار دولار، وتبين بعد ذلك كذبها وأن المبلغ المذكور به ليس له أي أساس من الصحة.

بعدها عمدت لانتقاد مصر بشكل مبالغ فيه في فترة حكم المجلس العسكري تلي ذلك هدوءا ساد تقاريرها ثم اشتعلت من جديد عقب عزل رئيس جماعة الإخوان، محمد مرسي، حيث سارعت بتوجيه التهم للسلطات باضطهاد المعارضة وخصوصا أتباع الجماعة وتكذيب تصريحات المسؤولين ونقل آراء أتباع التنظيم والذي كانت مصر قد أعلنته تنظيما إرهابيا من قبل.

تغطية الجادريان المتحيزة لما يحدث بمصر ظاهرة للجميع إلى حد يمكن لمتصفحها ببساطة إدراك أن موضوعاتها ربما تكون من طراز الصحافة المدفوعة والي تقترن فيها كلمات يزعم ويدعي بتصريحات المسؤولين بينما تقترن صفة التأكيد بوجهات النظر الأخري.

ومن أبرز مواقف دفاع الصحيفة البريطانية عن جماعة الإخوان وصفها لقرار رئيس الوزراء ديفيد كاميرون حول التحقيق في أنشطة الجماعة لديهم بالخطة الانتهازية التي ستجلب نتائج عكسية حال تنفيذها.

ميدل إيست مونيتور
وفي المرتبة الثانية يمكننا اعتبار مواضيع صحيفة ميدل إيست مونيتور المتحدث الرسمي الناطق بالإنجليزية باسم الجماعة حيث تحرص بشكل دائم على نقل تصريحات مسئولي الجماعة حرفيا، إلى جانب حرصها على نقل الموضوعات المناهضة للحكومة المصرية وخصوصا من الصحف الناطقة بالعربية.

وجاءت أبرز مواقف مهاجمة مونيتور لمصر عقب انسحاب مركز كارتر من القاهرة والذي وصفته بالانتكاسة للنظام المصري.

نيويورك تايمز
نيويورك تايمز الأمريكية عمدت في الآونة الأخيرة مهاجمة مصر بصورة مبالغ فيها إلى حد بات ملحوظا إلى جانب كونها تنشر لأكثر من مرة رسائل من أحد أفراد الإخوان أو مؤيديهم من داخل السجون المصرية دون الإفصاح عن كيف وصلت لهم أو كيف تلقت الخطابات.

هاجمت الصحيفة الأمريكية ملاحقة الأمن المصري للشواذ متهمة الدولة بالاضطهاد والتحيز دون مراعاة لأخلاقيات المجتمع المصري، كما عمدت لمهاجمة قرار تعيين الدكتورة فايزة أبو النجا مستشارا للأمن القومي وشجبت انسحاب مركز كارتر من مصر بصورة مبالغ فيها إلى جانب تحريضها لحكومة الاحتلال الإسرائيلي للتدخل في قرارات الحكومة المصرية وإقناعهم باتخاذ نهج معين تجاه منظمات المجتمع المدني كما هاجمت خطوات الحفاظ على الأمن بالجامعات.

واشنطن بوست
وبسيرها في نفس طريق رفيقتها، لم تتوانَ واشنطن بوست الأمريكية عن مهاجمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدعمه المزعوم للنظام المصري، بل اتهمت وزير الخارجية جون كيري بتملق الدولة المصرية وطالبت في إحدى افتتاحياتها علانية بوقف الدعم الأمريكي لمصر والإجراءات الأمنية للجامعات والمحاكمات العسكرية.
الجريدة الرسمية