مهزلة رئيس حي الزيتون!!
مهزلة جديدة تضاف إلى مهازل المحليات.. تصور رئيس حي الزيتون.. أن الحي الذي يرأسه «عزبة» يمتلكها فيفعل ما يشاء ويقرر ما يريد..
الحكاية ببساطة.. أن سكان شارع محطة القبة الموازي لمترو الأنفاق والمقابل لقصر القبة والممتد من محطة سراي القبة حتى محطة كوبري القبة مرورا بمحطة حمامات القبة.. فوجئوا بقيام «الحي» دون سند من القانون، بتأجير الشارع إلى إحدى الشركات «كساحة انتظار»، وأن على كل صاحب سيارة تعود على ركنها أمام المنزل الذي يقطن فيه منذ سنوات عديدة.. أن يسدد ٨٠ جنيها شهريا رسوم انتظار وحراسة.. وإلا بحث عن مكان آخر يضع فيه سيارته!
والسؤال من أعطى رئيس حي الزيتون هذه القوة.. وهذا النفوذ وهذا الاستغلال لشارع يملكه الناس - كل الناس- وتسير عليه آلاف السيارات يوميا! من أعطاه صلاحية تأجير الشارع؟! وبأي حق يتم حرمان المواطنين الذين يقطنون الشارع من «ركن» سياراتهم في الأماكن التي اعتادوا عليها!
إن القرار الذي اتخذه رئيس حي الزيتون - إذا كان هناك قرار بالفعل- سوف يؤدي إلى اشتعال الغضب بين الناس والحكومة.. فهل البلد ناقصة؟!
كنت أرجو أن يهتم رئيس حي الزيتون بتحسين الشارع الذي أصبح ممتلئا بالمطبات والشروخ والقاذورات.. مع أن الشارع المقابل له والملاصق لقصر القبة «حرير» فلماذا هذا التمييز؟! تدخل يا محافظ القاهرة وأوقف القرار المهزلة «النكتة» لرئيس حي الزيتون!!
كنت أرجو أن يهتم رئيس حي الزيتون بتحسين الشارع الذي أصبح ممتلئا بالمطبات والشروخ والقاذورات.. مع أن الشارع المقابل له والملاصق لقصر القبة «حرير» فلماذا هذا التمييز؟! تدخل يا محافظ القاهرة وأوقف القرار المهزلة «النكتة» لرئيس حي الزيتون!!
