رئيس التحرير
عصام كامل

هجرة نجوم السينما إلى الدراما التليفزيونية.. إغراء مادي أو أزمة نص.. «عدلي»: أمر طبيعي في ظل سينما الإثارة والمقاولات.. «موريس»: طوق نجاة للنجوم الكبار.. و«الشناوي»: الإغ

فيتو

تباينت ردود أفعال الخبراء والنقاد، حول اتجاه نجوم السينما المصرية من الأعمال السينمائية إلى الأعمال الدرامية وخوض المنافسة التليفزيونية، وتحديدًا أعمال شهر رمضان، هناك فريق يرى أن السبب فى ذلك يرجع إلى عدم وجود السيناريو الجيد للأعمال السينمائية، بينما ذهب الفريق الآخر إلى أن العيب فى الجمهور نفسه الذى فضل مشاهدة الأعمال الهابطة.

التليفزيون مادة خصبة
بداية قال الناقد نادر عدلي، إن التليفزيون أصبح مادة خصبة لأي فنان، فالتليفزيون يصل للمشاهد في المنزل والفنان الذي يريد أن يتواصل مع جمهوره، أصبح بإمكانه الاشتراك في أي دراما تليفزيونية.

وأوضح أنه بالنسبة لهجرة الفنانين السينمائيين إلى التليفزيون، فهذا الأمر طبيعي للغاية، خاصة أن السينما الموجودة حاليًا، تعتمد على الإثارة، والأفلام المنتشرة هي أفلام مقاولات الهدف منها هو التربح فقط وليس الفن. 

إفلاس السينما
أما الناقدة ماجدة موريس، فترى أن اتجاه نجوم السينما للدراما التليفزيونية يرجع لإفلاس السينما من الدراما الجيدة، لافتة إلى أن السينما تمر حاليًا بأزمة كبيرة للغاية، فإما أن يوافق النجوم على تقديم أفلام تحصد الإيرادات فقط، أو الاتجاه للتليفزيون، لذا وجد الكثير من النجوم في التليفزيون طوق النجاة من أجل استمرار جماهيريتهم وشعبيتهم.

الإغراء المادي 
وأضاف الناقد طارق الشناوي، أن هجرة نجوم السينما إلى العمل الدرامي، يعود إلى أن السينما بدأت تبتعد عن هؤلاء النجوم، فقرروا العودة إلى التليفزيون ووضعوا قواعدهم وشروطهم من حيث احتكار العمل من الكتابة حتى الإخراج، مشيرًا إلى أن الإغراء المادي هو سبب اتجاه هؤلاء النجوم إلى الدراما، لذلك اعتبر هؤلاء النجوم العمل الدرامي بالنسبة لهم (صفقة).
الجريدة الرسمية