مونديال قطر ومونديال مصر
نعلم أن قطر حصلت على شرف إقامة كأس العالم في كرة القدم عام 2022 ونعلم أن هناك مشاكل حول هذا الأمر.. ولكن مشكلة قطر الكبري هي درجة حرارة الجو في شهر يونيو والتي تصل إلى .٤ درجة وكذلك عدد المشجعين لمباريات الكرة.. وقطر قدمت عرضا أو ملفا كبقية الدول وفازت وتوجد شكوك حول هذا الفوز..وأيا كان الأمر فقد فازت فيما فشلت فيه أم الدنيا..هل تذكرون صفر المونديال..كان المسئول عنه صاحب محطة وقود..لا للمصلحة العامة ولا للمتخصصين وصرفت الملايين وضاعت أدراج الرياح والأهم شعور الخيبة التي أصابت المصريين جمعاء فلا أجد من يعمل لوجه الله....والفيفا غير راغبة في تغيير المكان أو الزمان وتنتظر الحل من السماء.
وهنا أقترح أن تقوم مصر بغض النظر عن المواقف السياسية بمساعدة قطر لاقتسام الحدث وفي مكان يرضي الجميع مثل الغردقة وهي اسم عالمي ويكون العمل بدبلوماسية متطورة وليست دبلوماسية موسى المتخلفة وفي مصلحة مصر أولا وأخيرا والغردقة على بعد ساعة من الدوحة وجوها رائع في يونيو وستستفيد مصر في تطوير البنية الأساسية في منطقة البحر الأحمر وفي تعميرها وتكسب سياحيا واقتصاديا واجتماعيا واقترح أن يتعاون الأهلي والزمالك والأمن لتوجيه الألتراس في هذه الناحية الإيجابية لصالح مصر والنشاط الكروي عموما.
المهم أن تقدم قطر اقتراحا محترما بالتعاون مع مصر لحل الأزمة وتقدم مصر عرضها ويتولي الأمر خبراء متخصصون ودبلوماسيون وتكون مصلحة مصر في المقام الأول بعيدا عن أصحاب المصالح والأسماء والمجاملات.
ويجدر الإشارة أن جمعية اللاعبين المحترفين العالمية أقرت بحثا علميا بمنع اللعب أو التدريب عند درجة حرارة ٣٢ ويجب إيقاف المباراة وهذا نفذ في البرازيل ٢٠١٤ حماية للاعبين.