رئيس التحرير
عصام كامل

مطالبات بتحريك الدعوة الجنائية الدولية ضد إسرائيل لانتهاكها الأقصى.. خبراء: لا يحق لمصر تحريك الدعوة لعدم تصديقها على الاتفاقية.. " مصر الثورة " يدعو لسحب السفراء وقطع العلاقات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تزايدت المطالبات في الفترة الأخيرة، باللجوء للقضاء الدولى لحسم الأزمة المتعلقة بانتهاك إسرائيل للتراث الإسلامي خاصة بعد اقتحامها للمسجد الأقصى، ومنعها المصلين من أداء الصلاة في سابقة لم تحدث منذ عشرات السنين وكان من بين هذه الخطوات ما دعا إليه حزب "مصر الثورة" بتحريك دعوة قضائية دولية ضد إسرائيل فى بيان للحزب.


أكد ضرورة اتخاذ قرارات قوية بسحب السفراء وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، والضغط على مجلس الأمن بإصدار قرار سريع وفوري لإدانة إسرائيل.

وشدد الحزب على ضرورة قيام مجلس الأمن بمهامه وأيضا الجنائية الدولية ضد جرائم القيادات الإسرائيلية، باعتبار أن ما اقترفوه من انتهاكات يعد جرائم حرب واعتداءً صريحًا على الإنسانية والمقدسات العربية.

اتفاقية المحكمة الدولية
وفى هذا الإطار يقول الدكتور نبيل أحمد حلمي، أستاذ القانون والعلاقات الدولية، إن إسرائيل يجب أن تتحمل المسئولية الجنائية الكاملة عن ما تقوم به من طمس للتراث الإسلامي، مشيرًا إلى أن ما يحدث من إسرائيل في الأراضي الفلسطينية مثال للجرائم الصارخة ضد الإنسانية.

وحول الدعوة إلى تحريك دعوة جنائية دولية ضد إسرائيل، أوضح حلمي أن مصر ليس لها الحق في تحريك دعوة قضائية دولية ضد إسرائيل لأن مصر لم تصدق على اتفاقية المحكمة الدولية التي تختص بالحكم في قضايا الإبادة والمناهضة للإنسانية وهو ما يقف حائلًا أمام قدرة مصر على تحريك دعوة جنائية دولية ضد إسرائيل.

قال إن الأردن هي الدولة الأحق بتحريك هذه الدعوة الجنائية ضد إسرائيل لأنها الأقرب إلى المنطقة، بالإضافة إلى توقيعها وتصديقها على اتفاقية المحكمة الدولية.

معاهدات جنيف
أما الدكتور إبراهيم أحمد، أستاذ القانون الدولي بجامعة عين شمس، فأيد هذه الدعوات المطالبة بمحاكمة إسرائيل دوليًا، مشيرًا إلى أن القانون الدولي يحرم ما ترتكبه إسرائيل من اعتداءات وحشية، ومنع لإقامة الشعائر الدينية.

وأضاف أن ما تفعله إسرائيل اعتداءً صريحًا على معاهدات جنيف الأربعة، ودعا إلى ضرورة أن تتكاتف الدول العربية والإسلامية لإقامة دعوة جنائية دولية ضد إسرائيل كي تتوقف عن انتهاكاتها المستمرة.
الجريدة الرسمية