رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. مستشفى الميري الجامعي بالإسكندرية مثال حي للإهمال.. استمرار الممرضات في الإضراب ويرفضن استقبال حالات الطوارئ.. تلال القمامة تحاصر العنابر.. الأهالي: الداخل مفقود والخارج مولود

فيتو

رصدت عدسة «فيتو» عددًا من مظاهر الإهمال الطبي والخدمي داخل مستشفى الميري الجامعي بمحافظة الإسكندرية، ونظرًا لوجود شتى مظاهر التلوث داخل أروقة المستشفى، الأمر الذي أدى إلى موجة غضب عارمة من قبل الأهالي الذين وجدوا في المستشفى مكانًا لتجمع الأمراض.



وتشهد الأسوار الخارجية تراكم أكوام القمامة التي جعلت من محيط المستشفى حقلًا خصبًا للفئران والقوارض، ما يعد كارثة صحية، دون تحرك أحد من المسئولين.

من جانبه، قال أحمد ممدوح، أحد أهالي منطقة الحضرة، إن المسئولين بوزارة الصحة وأيضا القائمين على المستشفيات الحكومية بالمحافظة قد تركوا الإهمال ينتشر ويزداد توغله بداخل أروقة المستشفيات من خلال انتشار الروائح الكريهة والعفنة وتراكم تلال القمامة بداخل الأقسام والعنابر، كل هذا ويزداد الأمر سوءًا يومًا عن الآخر دون نظر من المسئولين بالمحافظة عن متابعة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بداخل تلك المستشفيات.

وأضاف أن الكارثة لم تكن تقتصر فقط على تلال القمامة، ولكن الكارثة الكبرى أن تصر الممرضات على الإضراب والامتناع عن استقبال حالات الطوارئ دون أن ينظرن لهم بعين الرحمة.

وأشار حسن محمد، أحد أهالي منطقة كرموز، أن الخطورة بتلك المستشفيات ليست لها حدود ،بل وصلت إلى انتشار أكياس الدم والفئران والقطط بداخل العنابر حتى قمنا بتقديم العديد من الشكاوى والاستغاثات للمطالبة بتوقف ذلك الإهمال الذي يؤثر على صحة المريض إلا أن التجاهل هو العنوان الأساسى لدى المسئولين بالمحافظة.

وقالت أم عبد الرحمن، إحدى أهالي منطقة محطة الرمل: نناشد حكومة المهندس إبراهيم محلب ووزارة الصحة، ضرورة إنقاذنا من تلك الأوضاع التي نعيش فيها والتخلص من الإهمال الذي يحيط بنا بدلًا من الوصول لدرجة التسيب الذي نشاهده الذي يتسبب في موت المرضي.
الجريدة الرسمية