رئيس التحرير
عصام كامل

بورصة السعودية تتراجع وهبوط النفط يضغط على أسواق الخليج

بورصة السعودية
بورصة السعودية

تراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية لأدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء حيث أطلق ضعف أسعار النفط موجة بيع في أسواق الأسهم الخليجية.


وأغلق المؤشر السعودي منخفضا 1.6 في المائة عند 9629 نقطة رغم أن عمليات شراء في أواخر جلسة التداول ساعدته على التعافي من مستوى 9436 نقطة الذي سجله في وقت سابق من الجلسة. وتزامن التحسن مع مكاسب في التعاملات الآجلة على الأسهم الأمريكية بعدما سيطر الجمهوريون على أغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي.

وتغلق البورصة السعودية جلسة التداول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ولذا تستطيع التفاعل مع مؤشرات ما قبل فتح السوق في الولايات المتحدة بينما تغلق أسواق خليجية أخرى قبل ذلك بساعات ولذا كانت أكثر تأثرا اليوم بالبورصات الآسيوية وهبوط أسعار النفط.

وتغلق البورصة المصرية في نفس توقيت إغلاق نظيرتها السعودية واتبعت النمط عينه حيث شهدت صعودا في أواخر الجلسة لتقلص خسائرها ويغلق مؤشرها الرئيسي منخفضا 0.4 في المائة متراجعا من أعلى مستوياته في أربعة أسابيع الذي سجله يوم الثلاثاء.

وفي السعودية هوى سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 9.7 في المائة إلى 65 ريـالا لتبلغ خسائره 18.5 في المائة منذ قرار الشركة المفاجئ يوم الإثنين خفض أرباحها لعام 2013 والنصف الأول من 2014 بإجمالي 1.43 مليار ريـال (381.2 مليون دولار) بسبب أخطاء محاسبية وهو ما سبب صدمة في السوق. وهبطت أرباح موبايلي 71 في المائة في الربع الثالث.

وقال محمد عمران الخبير الاقتصادي إن موبايلي فقدت مصداقيتها في أعين المستثمرين وبنوك الاستثمار وخاصة بعدما خفضت أرباحها للربع الثاني بمقدار 339 مليون ريـال في أعقاب قيام اتحاد عذيب بإلغاء اتفاق بين الشركتين.

وقالت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) التي تملك حصة قدرها 27.5 في المائة في موبايلي إنها ستخفض أرباحها بمقدار 162 مليون درهم (44.11 مليون دولار) نظرا لهبوط أرباح وحدتها السعودية.

وتراجع سهم اتصالات 0.9 في المائة منذ يوم الإثنين وملكية أسهم الشركة مقصورة على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.4 في المائة على مدى الفترة نفسها.
الجريدة الرسمية