الأمن السعودي يقتل ويصيب أربعة أشخاص تورطوا في الهجوم على الشيعة
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أن قوات الأمن قتلت برصاصها، أمس الثلاثاء، اثنين يشتبه أنهما ينتميان لجماعة مسلحة قتلت ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم وقع، الإثنين الماضي، على شيعة يحتفلون بيوم عاشوراء.
وقالت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن بيان لوزارة الداخلية، إن ضابطي أمن قتلا وأصيب آخران في اشتباكات بالأسلحة النارية ببلدة بريدة الواقعة إلى الشمال من العاصمة الرياض وهي الاشتباكات التي قتل فيها من يشتبه بأنهما متشددان.
وقال منصور التركي المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية لـ"رويترز"، إنه لا يمكنه تأكيد انتهاء العمليات الأمنية، مشيرا إلى أنه تم التعامل وفقا لما أفادت به المعلومات الأولية، وأن اعتقال مشتبه بهم قد يقود إلى معلومات تفتح مجالات جديدة للعمليات.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد نقلت عن بيان لوزارة الداخلية، أن اثنين من رجال الأمن أصيبا في المعركة التي وقعت في بلدة بريدة شمالي العاصمة الرياض.
وقال البيان أيضا، إنه تم اعتقال 15 شخصًا للاشتباه بضلوعهم في إطلاق النار، الإثنين الماضي، الذي أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص عند حسينية للشيعة في الأحساء بالمنطقة الشرقية في المملكة. وربما يشكل هجوم، الإثنين، اختبارا للعلاقات المتوترة بالفعل بين الشيعة والسنة في شتى أرجاء منطقة الشرق الأوسط لأنه يتزامن مع الاحتفال بعاشوراء.
