رئيس التحرير
عصام كامل

النشرة الاقتصادية: البورصة تربح 3.7 مليارات جنيه نهاية تعاملات اليوم.. الذهب يواصل الهبوط.. وعيار "21" يسجل 234.7 جنيهًا.. ننشر قائمة المصرفيين المهاجرين للعمل بالبنوك الأجنبية

البورصة المصرية -
البورصة المصرية - صورة ارشيفية

شهدت الساعات القليلة الماضية، العديد من الأحداث والأخبار المهمة في الشأن الاقتصادي، أبرزها أن أنهت البورصة المصرية تعاملاتها اليوم الثلاثاء، بارتفاع جماعي لمؤشراتها الثلاثة،بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب مقابل مبيعات المصريين والعرب، وربح رأس المال السوقي نحو 3.7 مليارات جنيه.

وارتفع المؤشر العام للبورصة «EGX 30» بنسبة 0.99% ليصل إلى مستوى 9530.6 نقطة مقابل 9437.15 نقطة بداية الجلسة.
كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX 70» بنسبة 0.12%، ليصل إلى 619 نقطة، وارتفع مؤشر «EGX 100» الأوسع نطاقًا بمقدار 0.24% مسجلا 1131 نقطة، وعلى صعيد فئات المستثمرين فتعاملات المؤسسات تتجه للشراء مقابل حركة بيعية سيطرت على تعاملات الأفراد.

أسعار الذهب
كما واصلت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، الانخفاض، وسجل عيار "21" نحو 234.7 جنيهًا للجرام، وبلغ سعر الجرام عيار "24" نحو 268 جنيهًا للجرام، فيما سجل سعر الجرام عيار "18" نحو 201 جنيه.

وبلغ سعر الذهب عيار "14" نحو 156.5 جنيهًا للجرام، بينما سجل الجنيه الذهب 1878 جنيهًا، وواصلت أسعار الذهب والفضة موجة خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي لتقترب من أدنى مستوياتها في أكثر من أربعة أعوام مع صعود الدولار إلى أعلى مستوى له منذ منتصف عام 2010 بفعل تكهنات بأن البنك المركزي الأمريكي سيتصرف قبل البنوك المركزية الأخرى لتشديد السياسة النقدية.

قيادات البنوك
منذ تطبيق الحد الأقصى للأجور على البنوك العامة البالغ 42 ألف جنيه، والأزمات تلاحق المصارف المطبق عليها القرار، فقد رحلت بعض قيادات البنوك الوطنية إلى بنوك خاصة بمبالغ كبيرة تتجاوز في بعض الأحيان 7 أضعاف الـــــ42 ألف جنيه.

وتنشر "فيتو" أبرز قيادات البنوك الراحلة، وعلى رأسهم محمد عباس فايد الذي رحل إلى بنك عودة - مصر، حازم حجازى الذي تولى مدير قطاع التجزئة ببنك باركليز - مصر، سها سليمان التي شغلت منصب أمين عام صندوق التنمية، زينب هاشم التي ستعمل ببنك "أبو ظبي الإسلامي"، وأخيرا محمد بركات رئيس بنك مصر السابق الذي تولى نائب رئيس مجلس إدارة المصرف العربي الدولي بعد تجاوز سن المعاش.

خبراء مصرفيون دقوا ناقوس الخطر جراء تخارج قيادات البنوك الوطنية والعمل بالبنوك الخاصة، وقالوا: إن البنوك العامة في خطر بعد خروج مصرفيين على مستوى عال من الخبرة والكفاءة، وأشاروا إلى أن أكثر المستفيدين، البنوك الخاصة التي أغرت قيادات البنوك للعمل بها.
الجريدة الرسمية