رئيس التحرير
عصام كامل

الشباب يختلفون على خطاب السيسي.. تمرد: سنكون أول من نبني مع الرئيس.. 6 إبريل: الشباب في القبور والسجون.. التكتل: الأحزاب لا تؤمن بالشباب.. خيري: السيسي فرض على الأحزاب حسن اختيار مرشحيها

 الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي حديثه لـ«القوى السياسية»، في كلمة على هامش تفقده المناورة الجوية بدر 2014 اليوم الاثنين، داعيا الشباب لبناء مصر معه، مؤكدا ضرورة مشاركة الشباب في الحياة السياسية.


ووجه رسالة للشباب، قائلا: «محتاجكم تبنوا معايا عشان إنتم عندكم همة وإخلاص أكبر من أي حد تاني».

من جانبه أشاد حزب الحركة الشعبية العربية "تمرد تحت التأسيس"، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أذيع من قليل.

وعلق محمد راعي أمين تنظيم الحزب، على طلب السيسي من الشباب مشاركتهم في بناء الدولة معه، قائلا: "نحن كحزب تمرد سنكون أول الشباب الذي يبني مع السيسي".

وأضاف في تصريح لـ"فيتو"، أن مستقبل بناء مصر ممثل في الشباب، ولابد أن يتعاونوا جميعا على ذلك، وأن يتم نبذ الخلاف وإعلاء مصلحة الوطن.

وأكد أن حزب تمرد دائما سيكون مستمرا في تدشين الحملات والمبادرات التي تهدف لبناء مصر.

ومن ناحية أخرى استنكرت حركة شباب 6 إبريل، ما جاء في خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في حديثه عن الشباب، وضرورة أن يشاركوه بناء مصر.

وقالت الحركة عبر صفحتها على "فيس بوك": "نأسف.. الشباب الذين تنادي عليهم ما بين القبور والسجون والتقييد والتهجير".

كما قال عمرو على عضو تكتل القوى الثورية: إن القوى السياسية والأحزاب لن تلبى دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطابه لها باحتضان الشباب، لأنهم لا يؤمنون من الأساس بالشباب.

وأكد أن الحياة الحزبية الحقيقية في مصر، ستبدأ بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة وليس قبلها، وستحدث تغييرات كثيرة في الحياة الحزبية، حيث ستختفى أحزاب إلى الأبد وستنزوى شخصيات أخرى.

وأضاف أن مدة السنوات الأربع بعد استقرار البلاد، ستكون فرصة جيدة لتغيير جلد الكثير من الأحزاب، وإنشاء أحزاب أكثر فاعلية وشبابا، مؤكدا أن التغيير لن يأتى أبدا الآن.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد خيري مقرر عام مساعد لجنة الخمسين التي قامت بتعديل الدستور: إن مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن يكون أعضاء مجلس النواب المقبل، على قدر مسئولية حجم الخطر الذي تتعرض له مصر، تفرض على الأحزاب حسن اختيار مرشحيها.

وأضاف: "الرئيس يعلم جيدا أهمية البرلمان المقبل، وحجم الصلاحيات التي منحها له الدستور، وأهمية أن يكون فاعلا في اتجاه دفع الدولة للأمام وليس العكس".
الجريدة الرسمية