4 نوفمبر «عيد الحب المنسي».. صاحب الفكرة مصطفى أمين.. مروة: «الإعلام السبب في نسيانه والفالنتين يكسب».. علاء: لا معنى له ولا مبرر لاختيار اليوم.. منال: «أحتفل به كل كام سنة

من المفترض أن يحتفل المصريون غدا بعيد الحب، والذي دعا للاحتفال به في هذا اليوم الكاتب الصحفي مصطفى أمين.

ويرجع سبب اختيار يوم 4 نوفمبر عيدا للحب، إلى أنه تصادف مرور نعش لأحد الرجال بمنطقة السيدة زينب أمام مصطفى أمين، وكان يسير وراءه ثلاثة رجال فقط، فاندهش أمين من هذا المشهد، وعندما سأل عن المتوفى وخلو جنازته من المعزين بهذا الشكل، علم أنه رجل عجوز في السبعين من عمره، لكنه لم يكن يحب أحدا، فلم يحبه أحد.

وهذه الواقعة دفعت الكاتب الصحفي إلى أن يخصص يوما للاحتفال بعيد الحب، يتواصل فيه الجميع ويعبرون لبعضهم البعض عن التقدير والحب، واتفق مع القراء على تحديد هذا اليوم، لكنه لم يلق رواجا ولم يهتم بالاحتفال به أحد، وطغى عليه يوم الفالنتين.

يقول علاء عبد الحميد، موظف: "لا أجد أي معنى أو مبرر للاحتفال بعيد حب فقط للمصريين، لأننا نجتمع مع العالم أجمع للاحتفال بالحب يوم الفالنتين، فلماذا ننفصل عن العالم في يوم آخر؟"

وتقول مروة سمير، موظفة: "لا أشعر بعيد الحب المصري على الإطلاق، لأن الإعلام لا يعيره انتباها، ولا يتم إلقاء الضوء عليه، وهذا هو سبب عدم معرفة المجتمع به، فالسر في اهتمام الإعلام من فضائيات وصحف عليه، والفالنتين يكسب".

وتؤكد منال عبد الله، مهندسة: "لا أتذكر عيد الحب المصري إلا كل كام سنة، وعندما أتذكره أحتفل به، من خلال الاتصال بصديقاتي وكل من يهمني أمره".