مصالحات للبيع!
لن تتوقف مبادرات المصالحة مع الإخوان سواء التي يتقدم بها شخصيات إخوانية أو أخرى غير إخوانية.. سوف تستمر هذه المصالحات وربما بشكل يومي.. وبهذا المعني لن تكون مبادرة الإخواني على فتح الباب هي آخر المبادرات في هذا الصدد..
فأحد أغراض هذه المبادرات هو إرباكنا والتأثير بالسلب على درجة التماسك الوطني وإثارة الخلافات بيننا ما بين رافض لهذه المبادرات ولفكرة المصالحة أساسا وما بين مستعد لمناقشتها وربما القبول بها..
وهكذا فإن هذه المبادرات هي بهذا المعني سلاح سياسي يستخدم ضدنا مثلها كالمتفجرات التي يستخدمها الإخوان في تفجير أبراج الكهرباء وحرق السيارات العامة والخاصة وقتل وإصابة الجنود والمواطنين.. بل لعلها سلاح أخطر وأبعد مدي من الشحنات المتفجرة بدائية الصنع خاصة في المجال السياسي..
وذلك بالطبع لا يستبعد أن يكون طلب البعض من الإخوان للمصالحة هو نوع من التقية أو الخوف من سوء المصير خاصة..
لذلك يتعين ألا نلقي بالا لمثل هذه المبادرات خاصة وأنها ليست جادة وتمشي في طريقنا للتصدي للإرهاب لنهزم الإرهابين ونحمي من العنف.
