نيويورك تايمز: أردوغان يهدر أموال تركيا على متعته الشخصية.. قصره الرئاسي بـ 350 مليون دولار.. طائرة جديدة لانتقاله بـ 200مليون دولار..يستخدم ورقة الأعداء في توطيد حكمه.. وتوصيات بطرد تركيا من الناتو
انتقدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بذخ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الإنفاق على احتياجاته الشخصية منذ توليه منصب الرئيس أشارت إلى أن القصر الرئاسي الجديد كلفه أردوغان بنحو 350 مليون دولار موضحة أنه اشترى طائرة رئاسية جديدة بنحو 200 مليون دولار إلى جانب مكتبه الرئاسي الجديد المطل على البوسفور وذلك من أجل إشباع رغباته الجامحة.
بوتن جديد
وتابعت أن أردوغان تولى الحكم بتركيا منذ ما يقرب من عقد، حيث كان رئيس الوزراء هو الحاكم الفعلي للبلاد كما أنه كان مثالا يحتذى به في العالم الإسلامي لمحاولته التوفيق بين إيمانه وتحقيق الديمقراطية في بلاده ولكنه تحول مؤخرا إلى بوتين جديد في المنطقة – إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- والذي يضع نفسه في موقف الرجل الأسمى داخل البلاد.
توتر العلاقات مع أمريكا
وأوضحت أن توليه منصب الرئيس حوله من منصب شرفي لمنصب فعال على الرغم من كون الرئاسة شرفية في تركيا وهو ما تسبب في تصاعد توتر العلاقات بين دولته وبين الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أن قضايا الفساد الموجهة لأردوغان وأغلب المقربين منه مطلع العام الماضي صعدت التوقعات باقتراب زوال حكومته بعد انتشار الاحتجاجات المناهضة لهم.
توطيد الحكم
ورأت أن أردوغان يستخدم صراعه مع واشنطن ويستخدم أعداءه السياسيين في توطيد حكمه على الرغم من كونه يتولى المهام الخاصة برئيس الوزراء والتي لا صلاحية له فيها كرئيس للدولة، موضحة أن إصراره على منع أمريكا من استخدام قاعدتها الموجودة لديه في محاربة داعش ومواصلة موقفه المعادي لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد تسببا في تدهور العلاقات بين البلدين وهو ما ينذر بطرد تركيا من حلف الشمال الأطلسي "الناتو".
التخلص من الضباط
واختتمت: أن الرئيس التركي عمد إلى التخلص من عدد من رجال الشرطة والقضاء الذين وقفوا وراء فضح تهم الفساد الخاصة به، مدعيا أنهم من أتباع الداعية فتح الله جولن والذي كان يوما أحد أعوان أردوغان ذاته في الوصول للحكم.
وتابعت أن أردوغان تولى الحكم بتركيا منذ ما يقرب من عقد، حيث كان رئيس الوزراء هو الحاكم الفعلي للبلاد كما أنه كان مثالا يحتذى به في العالم الإسلامي لمحاولته التوفيق بين إيمانه وتحقيق الديمقراطية في بلاده ولكنه تحول مؤخرا إلى بوتين جديد في المنطقة – إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- والذي يضع نفسه في موقف الرجل الأسمى داخل البلاد.
توتر العلاقات مع أمريكا
وأوضحت أن توليه منصب الرئيس حوله من منصب شرفي لمنصب فعال على الرغم من كون الرئاسة شرفية في تركيا وهو ما تسبب في تصاعد توتر العلاقات بين دولته وبين الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أن قضايا الفساد الموجهة لأردوغان وأغلب المقربين منه مطلع العام الماضي صعدت التوقعات باقتراب زوال حكومته بعد انتشار الاحتجاجات المناهضة لهم.
توطيد الحكم
ورأت أن أردوغان يستخدم صراعه مع واشنطن ويستخدم أعداءه السياسيين في توطيد حكمه على الرغم من كونه يتولى المهام الخاصة برئيس الوزراء والتي لا صلاحية له فيها كرئيس للدولة، موضحة أن إصراره على منع أمريكا من استخدام قاعدتها الموجودة لديه في محاربة داعش ومواصلة موقفه المعادي لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد تسببا في تدهور العلاقات بين البلدين وهو ما ينذر بطرد تركيا من حلف الشمال الأطلسي "الناتو".
التخلص من الضباط
واختتمت: أن الرئيس التركي عمد إلى التخلص من عدد من رجال الشرطة والقضاء الذين وقفوا وراء فضح تهم الفساد الخاصة به، مدعيا أنهم من أتباع الداعية فتح الله جولن والذي كان يوما أحد أعوان أردوغان ذاته في الوصول للحكم.
