تزايد المخاوف من عمليات إرهابية جديدة بعد إخلاء الشريط الحدودي من السكان.. خبراء أمن: «هتحصل عمليات خفيفة في المدارس والجامعات».. الجهاديون سيستهدفون التجمعات لإثارة قلق المواطنين
أصدر المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، قرارا بعزل المنطقة المقترحة لمدينة رفح بالاتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي لمحافظة شمال سيناء، وإخلائها من السكان وتوفير أماكن بديلة لكل من يتم إخلاؤه.
وأكد القرار تنفيذ الإخلاء بشكل جبري في حالة امتناع أي مقيم عن الإخلاء الودي، ويتم تقدير التعويضات المستحقة طبقا للقانون.
المدارس والجامعات
وتعليقًا على هذه المخاوف، قال اللواء سامح أبو هشيمة، الخبير العسكري، إن الهدف من الإرهاب هو هدم المؤسسات وترويع الشعب.
وحول الأماكن المستهدفة من الإرهاب، قال إن المدارس والجامعات تأتى في بداية الأماكن التي سيستهدفها الإرهابيون في الفترة القادمة من خلال وضع قنابل بدائية في أماكن متفرقة داخل المدارس والجامعات.
وأكد أبو هشيمة، أن عملية الإخلاء التي تتم في سيناء ساعدت في القضاء على العناصر الإرهابية الرئيسية، مضيفًا: "الفئة الموجودة دلوقتى من فئران بتخطف خطفات هنا وهناك، وهيستمروا في طريقهم".
وأشار إلى أن أقصى ما يمكنهم القيام به هو القيام بتفجيرات بدائية وصغيرة، ولكنها قد تتسبب في ترويع المواطنين، فى محاولة لإفقاد الشعب ثقته في مؤسسات الدولة.
أماكن التجمعات
أما اللواء مصطفى إسماعيل، الخبير الأمني، فأكد أن الجماعات الإرهابية فشلت في القيام بعمليات إرهابية عند المدارس والجامعات، مشيرًا إلى أن هذا ما سوف يدفعهم إلى القيام بعمليات إرهابية في أماكن غير متوقعة، مضيفًا "في الأربيعنيات كانوا بيعملوا عمليتهم في أي مكان في تجمعات، وهما هيبتدوا يعملوا كده في الفترة الجاية، علشان يرعبوا المواطنين".
وأوضح إسماعيل أن هذه العمليات لن تكون بالقوة التي يتحدث عنها البعض لأنها حركات جبانة، بالإضافة إلى التأمين القوى الذي سيقوم به الجيش والشرطة للمناطق الحيوية.
