جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث القرارات الإسرائيلية باستمرار البناء في القدس
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، الأربعاء، لبحث القرارات الإسرائيلية الأخيرة الخاصة بدفع مشاريع جديدة للبناء في شرقي القدس.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن الأردن بصفته عضوا غير دائم في مجلس الأمن قد طلب من رئاسة المجلس عقد هذه الجلسة بعد أن وجه المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، مذكرة دعا فيها أعضاء المجلس إلى النظر فيما اعتبره الوضع المتأزم في شرقي القدس.
وأكدت الإدارة الأمريكية الليلة، أن موقفها من مسألة البناء شرقي القدس واضح وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي الليلة تعقيبا على ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الانتقادات الأمريكية الموجهة إلى أعمال البناء في شرقي القدس منعزلة عن الواقع.
وقالت ساكي إن الولايات المتحدة تعارض اتخاذ خطوات أحادية الجانب في القدس، واعتبرت أنه سيكون من الأصعب بكثير العودة إلى طاولة التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين في حال اتخذت خطوات لا تسهم في إحلال السلام.
ولمحت الخارجية الأمريكية إلى أن أعمال البناء في شرقي القدس قد تؤثر على مكانة إسرائيل العالمية. وقالت إن إسرائيل تهمها مكانتها في العالم ولذا عليها القيام بعمل ما إذا كانت راغبة في السلام.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أكد مجددا أن أعمال البناء في القدس ستستمر، رافضا الاتهامات بأنها ضد السلام، وقائلا: "إن مثل هذه الاتهامات منعزلة عن الواقع".
وانتقد "نتنياهو"، خلال مراسم وضع حجر الأساس لأول ميناء بأشدود، المجتمع الدولي معتبرا أنه ينتهج معايير مزدوجة، مشيرا إلى أنه يلتزم جانب الصمت عندما يحرض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على قتل يهود في القدس.
وكان نتنياهو أكد، أمس الإثنين، أن تل أبيب لن توافق على إقامة الدولة الفلسطينية دون اعتراف فلسطين بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي، ودون تطبيق إجراءات أمنية طويلة الأمد تمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها.