رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية ألمانيا يدعو إلى دعم دول الجوار السوري

فيتو

في مستهل المؤتمر الدولي من أجل اللاجئين السوريين، ناشد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير زيادة دعم الدول المجاورة لسوريا.

وصرح شتاينماير أن المؤتمر يتضامن مع المجاورة لسوريا التي تواجه تدفقا كثيفا للاجئين، داعيا خلال المؤتمر المنعقد في برلين اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر إلى عدم التركيز فقط على المساعدات الإنسانية العاجلة خلال التغلب على كارثة اللاجئين، بل أيضا العمل على استقرار الدول المستقبلة للاجئين.

وقال ناشد وزير الخارجية: "لذلك يتعين أن ينطلق من هذا المؤتمر في برلين اليوم التزاما بالتضامن"، مضيفا "نريد التأكيد اليوم أن همنا يتعلق أيضا باستقرار بلدان مثل لبنان، والمساعدة في تخفيف العبء قليلا عن كأهل بلدان تستقبل هؤلاء اللاجئين"، لافتا إلى التحدي الذي يمثله استقبال هؤلاء الأشخاص الذين هربوا من الحرب "بالنسبة لمنظومة الصحة العامة والإمداد بالمياه"، وتابع: "يمكن أن نتصور القوة المتفجرة "لمثل هذا التدفق للاجئين" بالنسبة للبنى الاجتماعية في بلد مثل لبنان".

تجدر الإشارة إلى أن الاضطرابات في سوريا خلال السنوات الماضية تسببت في فرار خمسة ملايين سوري إلى دول مجاورة، ويعتبر لبنان من أكثر الدول تضررا من موجات اللجوء السورية، حيث يعيش فيه حاليا وفقا للتقديرات أكثر من مليون لاجئ سوري، ما أدى إلى ارتفاع عدد السكان في لبنان بمقدار الثلث.

ويعتبر الأردن وتركيا أيضًا من الدول الأكثر تضررا من موجات اللجوء القادمة من سوريا، حيث يبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن التي يبلغ عدد سكانها نحو ستة ملايين نسمة، أكثر من 600 ألف لاجئ، بينما يبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا - بحسب بيانات أنقرة - أكثر من 1.5 مليون لاجئ.

ويشارك في المؤتمر ممثلون من 40 دولة ومنظمة، بينهم المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أنطونيو غوتريس، ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام.

هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية