مستشار "الأزهر": المصريون بقياداتهم المسلمة والمسيحية خلف الجيش

اعتبر الدكتور محمد مهني، مستشار شيخ الأزهر، زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر لمصابي حادث كرم القواديس الإرهابى بالعريش، رسالة موجهة إلى العالم أجمع بأن الشعب المصري وقياداته المسلمة والمسيحية يقفون جميعًا وراء قواتهم المسلحة.

وأضاف مهني خلال مداخلة هاتفية مع الفقرة الإخبارية لقناة "سى.بى.سى إكسترا"، وتقدمها "شيرين القشيرى"، عصر الإثنين، قائلا: "الرسالة الثانية من الزيارة كانت موجهة إلى العالم الخارجى، وتؤكد أن مرتكبي الحادث لا ينتمون للإسلام، وأن كل من استشهدوا في سبيل الوطن هم شهداء أحياء عند ربهم يرزقون، ومن قتلوهم سيكونون يوم القيامة في أسفل سافلين".

وأكد مهنى، أن شيخ الأزهر أصر على إدانة وشجب الأعمال الإرهابية التي تتسم بالجبن والخسة من خلال النزول بنفسه لزيارة المصابين، ليدركوا أن ما فعلوه كان أمرًا جليلًا خدموا به أوطانهم.

كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، يرافقة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قد زارا مستشفى القوات المسلحة التي يرقد فيها مصابى الحادث الإرهابى الذي راح ضحيته 30 مجندا بالقوات المسلحة بمجزرة كرم القواديس بالعريش يوم الجمعة الماضى.