رئيس التحرير
عصام كامل

«الجبهة الوسطية» تطالب بتخليد ذكرى شهداء الشيخ زويد ورفح والفرافرة.. إطلاق أسمائهم على مسقط رأسهم.. معاشات دائمة لأسر الشهداء والمصابين.. تفعيل مؤسسات المجتمع المدني.. وتشكيل مجلس رسمي لأهال

شهداء الحادث الإرهابي
شهداء الحادث الإرهابي بالعريش - صورة أرشيفية

طالبت الجبهة الوسطية، الدولة بإطلاق أسماء شهداء مذبحة الشيخ زويد وقبلها رفح الأولى ورفح الثانية ومذبحتي الفرافرة على قراهم والمدارس القريبة من محال سكنهم، وإنشاء مجلس لأهالي سيناء تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي؛ لبحث مشاكل سيناء وطرق حلها.


لقب شهيد
وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية في بيان السبت، إن على الدولة إطلاق أسماء شهداء القوات المسلحة والشرطة في العمليات ضد الإرهاب على شوارعهم وقراهم والمدارس القريبة من سكنهم؛ تخليدا لذكراهم واستشهادهم أثناء تأدية واجبهم تجاه الوطن، على أن يسبق الاسم لقب شهيد، لأن "من مات دون أرضه فهو شهيد".

أسر الشهداء
وطالب القاسمي، وزير الدفاع بتكريم أسر الشهداء وإيفادهم لرحلات عمرة، كما استجاب سابقا للجبهة الوسطية وأرسل أسر شهداء مذبحة الفرافرة، كما أكد على ضرورة أن تصرف الدولة معاشات دائمة لأسر الشهداء والمصابين، واعتبارهم من مصابي الحرب، وتعويض المصابين ماديا بما يكفل لهم ولأسرهم حياة كريمة.

المجتمع المدني
وأضاف "نقف مع الدولة في جميع خياراتها ومواقفها لمواجهة الإرهاب، وحماية المواطنين ورجال الجيش والشرطة، ونصطف وراءها في قراراتها، مع ضرورة أن تفعل باقي مؤسسات الدولة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، من دورها لمحاربة الإرهاب والاضطلاع بدورهم التي يجب أن يمارسوه، ولا يلقوا العبء على الأجهزة الأمنية فقط"، موضحا أن على الأزهر الوجود في سيناء بصفة فاعلة ودائمة لمحاربة أفكار العنف والإرهاب، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني - وهي كثيرة - لتفريغ الحاضنة الشعبية للإرهاب، وتصويب آراء من قد يتأثر به.

أهالي سيناء
من جانبه قال المهندس ياسر سعد، رئيس اللجنة الدينية بالجبهة الوسطية: "إلى جوار الحرب العسكرية التي تخوضها القوات الأمنية يجب أن يكون هناك حرب عقدية يترأسها الأزهر، وحرب مجتمعية لمؤسسات المجتمع المدني، للقضاء على فكر الإرهاب والتكفير والعنف".

وأكد "سعد" على ضرورة اهتمام الدولة بأهالي سيناء والنظر في مشاكلهم، لأنهم جزء هام من النسيج الوطني المصري، وحائط صد وحماية لبوابة مصر الشرقية على مدى التاريخ.

مجلس رسمي
واقترح رئيس اللجنة الدينية بالجبهة الوسطية، عمل تشكيل الدولة لمجلس رسمي لأهالي سيناء تشرف عليه وزارة التضامن الاجتماعي، يتكون من عواقل القبائل، على أن يتضمن تمثيلا للشباب، لعرض مشاكل سيناء على الحكومة وطرق حلها بصفة دائمة، مع ضرورة النظر باستمرار في توصيات ذلك المجلس.

ونعت الجبهة الوسطية، ضحايا الحادث الإرهابي الأليم في الشيخ زويد، وقدمت العزاء لأهالي الشهداء وللمصريين والجيش المصري والدولة وللرئيس عبد الفتاح السيسي، في استشهاد أبنائه رجال القوات المسلحة دفاعا عن وطنهم وأرضهم وأمن مواطنيهم.
الجريدة الرسمية