رئيس التحرير
عصام كامل

ننفرد بنشر تفاصيل علاقة رقيب الشرطة الشهيد بالإرهابيين.. مصدر أمني: المتهم الأول بـ«مذبحة رفح» اعتدى عليه بمطواة.. حبارة للرقيب: «موتك على إيدي يا علي يا أمين».. عاد للعمل الميداني

قوات الامن - صورة
قوات الامن - صورة ارشيفية

قال مصدر أمني مسئول في تصريح خاص لـ «بوابة فيتو»، إن الرقيب أول بقطاع الأمن الوطني «علي أمين» كان من أنشط العاملين بقطاع الأمن الوطني بمركز أبوكبير.

 
الإيقاع بالمجرمين
أشار إلى أنه استطاع الإيقاع بالكثير من الإرهابيين ومرتكبي جرائم العنف من مواطني مركز أبوكبير، ومن أهمهم عادل حبارة «المتهم الأول في قضية اغتيال الجنود بعملية رفح الثانية».
موتك على إيدي
وأضاف المصدر، أن عادل حبارة تعدى على رقيب الشرطة الشهيد علي أمين بمطواة قبل إلقاء القبض عليه، وذلك بسبب إبلاغ الرقيب عنه ومحاولة القبض عليه، فقام حبارة بالتعدي عليه وقال له بوسط الشارع "موتك على إيدي ياعلي يا أبو أمين".

وتابع،: عقب ثورة يناير وخروج عادل حبارة من السجن، كان الرقيب علي أمين أول من أبلغ عن مكان اختفائه عقب ثبوت تورط حبارة بعملية رفح الثانيه واغتيال الجنود.

تكليفات محددة
لهذا عقب أن بدأت يد الإرهاب الأسود تمتد لاغتيال أمناء الشرطة بمحافظة الشرقية بداية من أمين الشرطة ربيع من مركز ههيا، تم إخفاء الرقيب علي أمين عن الأنظار وتكليفه بأعمال يقوم بإنهاؤها من منزله خوفًا من تعرضه للاغتيال، فهو معروف لجميع أبناء مركز أبوكبير لبسالته وعدم خوفه من الإرهابيين ومرتكبي الجرائم وقيامه بمواجهتهم دائما.
العمل الميداني
وأكد المصدر، أن الرقيب علي أمين عاد للعمل الميداني بقطاع الأمن الوطني بمركز أبوكبير منذ 5 أشهر، وحاولنا منعه من ذلك خوفًا عليه لكنه رفض، وصمم على رصد وجمع المعلومات عن الإرهابيين ومرتكبي جرائم العنف والشغب من عناصر «الإخوان» الإرهابية بالمركز وكان ينزل مسيرات للإخوان لرصد من يرتكب أعمال عنف منهم.

مٌشيرًا إلى أن الرقيب متزوج ويعول، ومقيم بقرية المطاوعة التابعة لمركز ههيا، وكان يسافر من ههيا لمركز أبوكبير ليتابع عمله، الذي أفني عمره به.

كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا بإطلاق مجهولين لأعيرة نارية على أمين الشرطة بالأمن الوطني، أمام مدخل مركز أبوكبير، أثناء عودته لمنزله بقرية المطاوعة التابعة لمركز ههيا ومعه اثنان من رفاقه، أسفرت عن وفاة أمين الشرطة.
الجريدة الرسمية