رئيس التحرير
عصام كامل

حصاد محافظة القاهرة خلال أسبوع.. افتتاح مبنى "الخطيب" بمدرسة الحلمية الثانوية.. حملة مكبرة بـ "باحثة البادية".. تطوير شارع أحمد زكي بالبساتين.. جولة تفقدية بعزبة جرجس والعسال

الدكتور جلال السعيد
الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة

افتتح الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، يرافقه الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، السبت الماضي، مبنى الشهيد محمود علي الخطيب، بمدرسة الحلمية الثانوية للبنات التابعة لإدارة عين شمس التعليمية.


ويعمل هذا المبنى على حل مشكلة الكثافة بالمدرسة، لمعاناتها من العمل فترة مسائية للصف الأول الثانوي، لعدم وجود أماكن لهم في الفترة الصباحية.

وقال الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، إن افتتاح مبنى الشهيد محمود الخطيب بمدرسة الحلمية الثانوية بنات التابعة لإدارة عين شمس التعليمية، مثال لمشاركة المجتمع المدني في تطوير المنظومة التعليمية.

وأضاف السعيد، أن الحكومة تذلل كافة العقبات لمنظمات المجتمع المدني أثناء مشاركتهم في تطوير المدارس، وأكد الدكتور محمود أبو النصر - وزير التربية والتعليم - أنه من المستهدف الوصول إلى كثافة الفصول إلى 40 طالبا في 2017.

وأضاف أبو النصر، خلال افتتاح مبنى الشهيد محمود الخطيب بمدرسة الحلمية الثانوية بنات، أنه سيتم تطوير مدرسة عمر بن عبد العزيز بالمرج.

تطوير شارع أحمد زكي
أكد اللواء يس حسام الدين طاهر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن تطوير شارع أحمد زكي الذي يتبع حىّ البساتين ودار السلام سيتم بالمشاركة المجتمعية مع الأهالي والجمعيات الأهلية، على غرار ما حدث في منطقة المنيل.

وأضاف حسام الدين، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن الجمعيات الأهلية ستتولى توعية الأهالي بضرورة الفصل من المنبع، مشيرا إلى أن أعمال التطوير ستشمل إنارة عامة ورفع الإشغالات وتهذيب الأشجار ورصف الشارع، موضحا أن تكلفة تطوير الشارع سيتم تحصيلها من أموال الخطة الاستثمارية.

نقل تبعية وحدات الرصد البيئي للأحياء
أكد اللواء يس حسام الدين طاهر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، أصدر قرارا بتولي رؤساء الأحياء الإشراف المباشر على وحدات الرصد البيئي والرقابة في جمع المخلفات من المنازل والمحال التجارية ونظافة الشوارع ونقلها إلى حاويات المكابس أو محطات المناولة.

وشدد نائب المحافظ، خلال اجتماعه بأعضاء وحدات الرصد البيئي، على ضرورة توقيع الغرامات على شركات النظافة التي تعمل بجنوب القاهرة حال تقصيرها، وأوضح أنه سيتم إعادة هيكلة وحدة الرصد البيئي وتزويد أعضائه بأجهزة لاسلكي لتسهيل مهام عملهم.

حملة لرفع الإشغالات بباحثة البادية
قاد الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، حملة مكبرة لرفع الإشغالات بشارع باحثة البادية، حيث تم فتح الشارع، ورفع كافة إشغالات المحال المتعدية على الأرصفة، ومعظمها عبارة عن "مواتير" وقطع غيار سيارات، ولوادر مستعملة، وتم إخلاء الأرصفة من تعديات مخازن المعدات الثقيلة.

تحذير المحافظ
ووجه المحافظ تحذيرا شديد اللهجة لأصحاب تلك المحال، مشددًا على ضرورة رفع تلك الإشغالات وهياكل السيارات خلال المهلة الزمنية الممنوحة لهم، ومنع التعدي على الأرصفة أو غلق الشارع مرة أخرى، وإلا سيتم مصادرتها فورا خلال المرور الدوري له وحملات شرطة المرافق المتتابعة.

تحرير محاضر
وأصدر تعليماته لرئيس حي الساحل بتحرير محاضر بيئة وإشغالات لهذه المحال والمخازن المخالفة، مع سرعة رفع كفاءة شارع باحثة البادية والشوارع المتفرعة منه بعد فتحها، كمحاور مرورية هامة تربط حي الساحل بطريق الكورنيش وشبرا مثل شارع عبيد وتاج الدين عبد الوارث والشيشيني وميدان الشيخ بركات.

وتم خلال الحملة استدعاء عدد مضاعف من معدات ولوادر هيئة النظافة؛ لرفع القمامة والأتربة المتراكمة بالشوارع، مع تكثيف حملات النظافة والتجميل بتلك المنطقة لمنع عودة تراكم القمامة والمخلفات بنهر الطريق.

زيارة عزبة العسال
ثم انتقل المحافظ خلال الجولة لزيارة عزبة العسال وجرجس بحي شبرا، لمتابعة أعمال التطوير الجارية بالمنطقة، والمدرجة ضمن خطة المحافظة لتطوير العشوائيات، والارتقاء بمستوى الخدمات لسكانها وقاطنيها، كواحدة من أقدم المناطق العشوائية بالقاهرة طبقا لبروتوكول المحافظة مع صندوق دعم مصر بتكلفة إجمالية تتجاوز 60 مليون جنيه.

وأعلن المحافظ، أنه تم الانتهاء من إحلال وتجديد 39 عقاا بالمنطقة حتى الآن، وجار العمل على قدم وساق لاستكمال تطوير وتجديد الـ 70 عقارا الباقية من المرحلة الأولى لعملية التطوير، والمزمع الانتهاء منها بنهاية ديسمبر القادم، مشيرا إلى أن عملية الإحلال والتجديد لهذه العقارات تتم بعد تدبير أماكن بديلة لسكان العقارات الخاضعة للتجديد، والحرص على رجوع كافة الأشياء الخاصة بقاطنيها وسكانها لأصلها ومكانها عقب عملية التجديد والتطوير لهذه العقارات فورا.

وطالب شركات المقاولات الأربعة المكلفة بالعمل بموقع التطوير، بمضاعفة الجهد ومعدل نسبة الإنجاز من أجل انتهاء وتسليم مشروع التطوير وفقا لبرنامجه الزمني المحدد، حيث يشعر الأهالي بتحسن الخدمات، ووصول يد التطوير إليهم باعتباره مكانا لم يشهد أي من أعمال التطوير منذ فترة طويلة، ما أدى إلى معاناة سكان المنطقة وتدهور خدماتها.
الجريدة الرسمية