باكستان تؤكد دعم مساعى الأفغان للتسوية السلمية
دعت سفيرة باكستان لدى الولايات المتحدة شيرى رحمن لبناء الثقة المتبادلة بين واشنطن وإسلام أباد مؤكدة فى الوقت نفسه أن باكستان ستدعم جميع خرائط الطريق التى يقودها الأفغان للتوصل إلى تسوية سلمية عن طريق التفاوض.
وحسب ما نقلته اليوم صحيفة دون المحلية قالت رحمن: إن باكستان تهيئ نفسها للعواقب التى ستنجم عن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.. محذرة من أنه إذا لم يتم التوصل لحل تفاوضى للأزمة الأفغانية، ستكون هناك عواقب مروعة وستكون باكستان هى الأشد تضررا.
وفى كلمة حول السياسة العامة القتها فى مركز أبحاث "المجلس الأطلنطي" فى واشنطن، أكدت رحمن للحضور أن باكستان لم تعد تعتبر أفغانستان عمقها الاستراتيجى.. وقالت: إن المؤسسة العسكرية أيضا تدعم هذا التحول فى السياسات.
وأضافت رحمن أن باكستان تؤسس للسلام.. وذلك فى معرض ردها على سؤال حول الترسانة النووية فى البلاد.. موضحة أن إسلام أباد أطلقت أيضا"حملة دبلوماسية نشطة" لإحلال السلام والاستقرار فى المنطقة، وتعمل مع دول أخرى فى جنوب ووسط آسيا لتحقيق هذا الهدف.
ورفضت السفيرة الإيحاء بأن الحكومة المدنية ربما تكون قد تحولت عن اعتبار أفغانستان عمقها الاستراتيجي، ولكن الجيش ما زال يؤمن بهذه العقيدة القديمة.
وحسب ما نقلته اليوم صحيفة دون المحلية قالت رحمن: إن باكستان تهيئ نفسها للعواقب التى ستنجم عن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.. محذرة من أنه إذا لم يتم التوصل لحل تفاوضى للأزمة الأفغانية، ستكون هناك عواقب مروعة وستكون باكستان هى الأشد تضررا.
وفى كلمة حول السياسة العامة القتها فى مركز أبحاث "المجلس الأطلنطي" فى واشنطن، أكدت رحمن للحضور أن باكستان لم تعد تعتبر أفغانستان عمقها الاستراتيجى.. وقالت: إن المؤسسة العسكرية أيضا تدعم هذا التحول فى السياسات.
وأضافت رحمن أن باكستان تؤسس للسلام.. وذلك فى معرض ردها على سؤال حول الترسانة النووية فى البلاد.. موضحة أن إسلام أباد أطلقت أيضا"حملة دبلوماسية نشطة" لإحلال السلام والاستقرار فى المنطقة، وتعمل مع دول أخرى فى جنوب ووسط آسيا لتحقيق هذا الهدف.
ورفضت السفيرة الإيحاء بأن الحكومة المدنية ربما تكون قد تحولت عن اعتبار أفغانستان عمقها الاستراتيجي، ولكن الجيش ما زال يؤمن بهذه العقيدة القديمة.
