"الأهرام" تكرم الفنان "مارسيل خليفة".. "عبد الهادي": أغانيه تعكس مرارة القضية الفلسطينية وهمومها.. "فلسطين" معيار الوطنية العربية.. "خليفة": لا أستطيع رفض نداءات الحب والسلام
عقد الفنان مارسيل خليفة صباح اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا بمقر جريدة الأهرام، بحضور أحمد سيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ومحمد عبد الهادي رئيس تحرير الأهرام، والمطرب الشاب محمد محسن.
بدأ المؤتمر بكلمة محمد عبد الهادي، رئيس تحرير الأهرام، ورحب في البداية بتواجد الفنان مارسيل خليفة على أرض مصر، معبرًا عن فرحه الشديد باستضافة مؤسسة الأهرام له كقامة فنية كبيرة قائلا: "الأهرام منتصبة القامة اليوم".
القضية الفلسطينية
وأضاف محمد عبد الهادي، أنه التقى مارسيل خليفة لأول مرة وجها لوجه في موسكو عام 1987، وأعجب آنذاك بطريقته المختلفة في الغناء، وتأثره بالقضية الفلسطينية، مضيفًا أنه من آخر الأجيال التي تجرعت مرارة القضية الفلسطينية وعاشت همومها، وأن القضية الفلسطينية حاليا لم تعد القضية المركزية بالوطن العربي كما كانت، رغم أن فلسطين هي بوصلة العرب الوحيدة والمعيار الذي يقاس من خلاله مقدار الوطنية العربية.
وفي كلمة أحمد سيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، قال: "إن مؤسسة الأهرام في حلة جديدة اليوم بتواجد الفنان مارسيل خليفة"، وأضاف أنه يتمنى ألا تكون زيارة مارسيل هي الأولى والأخيرة لمؤسسة الأهرام.
وأضاف النجار، أن الأهرام هي مؤسسة عريقة أسسها في بدايتها الأخوان اللبنانيان سليم وبشارة تقلا، وتأسست الأهرام في مصر لأن لبنان آنذاك لم تكون مؤهلة لاحتضان المؤسسة، وساهمت لبنان كثيرًا في بناء العديد من المؤسسات في مصر.
وأكد مارسيل خليفة، أنه لا يعلم لماذا لبى هذه الدعوة لإقامة حفلات في مصر، ولا يعرف ما هذا الاستسلام الذي اعتراه حين قدمت له الدعوة، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع رفض نداءات الحب والسلام في أي مكان.
وكرمت مؤسسة الأهرام، الفنان مارسيل خليفة بإهدائه الطبعة الأولى لجريدة الأهرام، وباقة من لوحات الفنون التشكيلية، بالإضافة إلى درع المؤسسة.
