رئيس التحرير
عصام كامل

نبيل العربي: الخلافات العربية ما زالت قائمة منذ 70 عامًا.. لا أعترف بالانتخابات الرئاسية في سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي آخر معاقل الاستعمار في العالم. وانتهاء حكم «الإخوان» بمصر ضرب «أر

 نبيل العربي، أمين
نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية

قال نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، إن الدول العربية تطمح إلى توثيق الصلات بينها، ولكن الخلافات قائمة منذ 70 عامًا.

الخلافات العربية


وأضاف «العربي»، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، مقدم برنامج «ممكن»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، مساء الأربعاء، أن الخلافات بين الدول مازالت قائمة لكنها ليست بحجم الخلافات التي كانت في عهد الرئيس صدام حسين، وحرب الخليج عام 1991.

وأكد أن الجامعة تهتم بالتنمية وعلى رأسها المشاريع التي تبناها الاتحاد الجمركي، والسوق العربية المشتركة، مضيفًا أن الدول الأفريقية، ملتزمة أكثر من الدول العربية، وتقدمت بشكل ملحوظ في حجم التنسيق بينها، موضحًا أن هناك عدة دول لا تفي بالتزاماتها المالية تجاه الجامعة، تحفظ على ذكر اسمها.

الربيع العربي

وأشار أمين عام جامعة الدول العربية، إلى أنه لا يجب التعجل في الحكم على ثورات الربيع العربي، معتبرًا أن مصر وتونس، تسيران في اتجاههما الصحيح، بخلاف ليبيا، التي لم تشهد ديمقراطية على مدى 42 عامًا.

تغيير في سوريا

وذكر «العربي»، أنه طلب من القيادة السورية وقف إطلاق النار في 2011، لكن طلبه قوبل بالرفض، مشيرًا إلى أن سوريا دُمر جزء كبير من بنيتها التحتية، وباتت نصف الدولة خارج سيطرة حكومة دمشق.

وأوضح أمين الجامعة العربية، أن الحل السياسي، هو الأمثل للأزمة السورية، مؤكدًا أن هناك تغييرا وشيكا يطال سوريا بإرادة عربية، مضيفًا أن الجامعة العربية من جانبها ملتزمة باتفاق «جنيف2 »، ولم تعترف بالانتخابات التي تمت في سوريا مؤخرًا.

آخر معاقل الاستعمار

وقال «العربي»، إن فلسطين تعيش حاليًا أزمة كبيرة جدًا، في ظل الاحتلال الإسرائيلي، واصفًا الاحتلال بأنه بات آخر معاقل العنصرية والاستعمار، في العالم وقدم الشكر لمصر والنرويج، اللتين تبنتا مؤتمر «إعمار غزة»، معتبرًا إياه مكسبًا هامًا للفلسطينيين.

وأكد أن العالم، تحدث خلال مؤتمر إعمار غزة، عن مسئولياته تجاه الفلسطينيين دولة وشعبًا، مضيفًا أن الجامعة من جانبها دعمت ولا تزال تدعم الرئيس محمود عباس أبو مازن، لانتزاع حق الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.

العراق وداعش

وحول الوضع في العراق أكد «العربي»، أن ما يعيشه العراقيون، حاليًا هو نتاج الغزو الأمريكي، مشيرًا إلى أن حل الجيش الوطني للبلاد، ساعد بدوره في خلق تنظيم «داعش» والذي مثل تهديدًا مباشرًا للعراق.

وأضاف أمين الجامعة العربية أن العراق طلب مساعدة الجامعة العربية، مضيفًا «نتوسم خيرا في الإدارة الحالية للبلاد، وستتم إجابة مطالبها.

وفيما يخص الشأن اليمني، قال إن الأزمة التي تشهدها البلاد بين السنة والشيعة، ظهرت في أعقاب ثورة الخميني بإيران، مؤكدًا أن قضية الحوثيين داخلية، والإدارة اليمنية قادرة على حلها.

وحول وضع الإخوان، أكد «العربي»، « تصورت أن تستمر مظاهرات الإخوان شهرين أو أكثر، إلا أنني أعتبر ذلك كان قصر نظر مني»، مضيفًا: «لم أكن أتوقع أن يستمر الإخوان، في العنف حتى الوقت الحالي».

وتابع: «كنت أقدر زعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل تدخله بشكل صارخ في الشأن المصري الداخلي»، مؤكدًا أن انتهاء حكم الإخوان بمصر، ضرب أردوغان، في مقتل لفقده حلم السيطرة، وأوهام الخلافة الإسلامية.
الجريدة الرسمية