رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. رسائل المصريين في ذكرى حل «الوطني».. «إبراهيم»: «سنين من الفشل».. «حسام»: «وعي الشعب أقوى من محاولات عودته».. «مصطفى»: 

فيتو

لم يكن الحزب الوطني حزبا عاديا، بل هو حزب الدولة الذي خرج إلى النور بزعامة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ليمر من بعده إلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ليعود أثناء ثورة 25 يناير إلى أسرة السادات، بزعامة الراحل طلعت السادات، إلى أن تم حله.


نشأة الحزب
أنشأه الرئيس أنور السادات في عام 1978 بعد حل الاتحاد الاشتراكي العربي، وفي يوم 7 أغسطس 1978 اجتمعت الأمانة العامة للحزب الذي يرأسه الرئيس السادات والاتفاق على تسميته بالحزب الوطني الديمقراطي، وتولى الرئيس الراحل أنور السادات رئاسته حتى اغتياله سنة 1981، ترأسه منذ 1981 حسني مبارك حتى عام 2011، وتم تغيير اسمه إلى الحزب الوطني الجديد بعد تولي طلعت السادات رئاسته في 13 أبريل 2011، حتى تم حلّ الحزب نهائيًا بقرار من المحكمة الإدارية المصرية في 16 أبريل 2011.

وفي ذكرى تأسيس الحزب التقت عدسة "فيتو" بأهالي محيط الحزب الوطني المحترق أثناء ثورة 25 يناير، لتوجيهم رسالة لأعضاء الحزب، وتقديم اقتراحات لاستغلال أفضل لمقر الحزب.

33 سنة فشل
وجه إبراهيم –أحد الوافدين إلى ميدان التحرير من شبرا- رسالة لأعضاء الحزب الوطني، مطالبًا بعدم تدخلهم فيما يدور في الحياة السياسية بمصر، خاصة بعد فشل الحزب لمدة تقارب 33 عاما في إدارة شئون البلاد، مشيرًا إلى أن شباب الثورة سيتصدون لأي محاولات من أعضاء الحزب لدخول الحياة السياسية.

وأشار إلى ضرورة إعادة استخدام مقر الحزب الوطني المحترق فيما يفيد الدولة مثل استخدامه كمركز إداري أو غيره، موضحًا أنه سمع بقرار ضم المبنى إلى المتحف المصري، مشيدًا بالقرار في حال تنفيذه.

رهان على وعي الشعب
وقال حسام –طالب بكلية الخدمة الاجتماعية- إن الحزب الوطني فشل في إدارة مصر، منددًا بمحاولات أحمد عز للدخول مرة أخرى في الانتخابات البرلمانية، حسب ما تردد في الأخبار الفترة السابقة، مضيفًا أن وعي الشعب المصري قادر على التصدي لمثل تلك المحاولات، بعدم انتخاب "عز" أو من يمثله، على الرغم من وجود شخصيات كانت تنتمي للحزب وتستحق الاحترام.

وأوضح أن مقر الحزب المحترق يمكن استغلاله كدار لرعاية الأيتام، معتبرًا أن استخدام المقر في النشاط السياحي بضمه إلى حرم المتحف المصري ضروري، ولكن الأفضل استخدامه في المجالات الخدمية.

التكاتف هو الحل
وأكد مصطفى على ضرورة تكاتف كافة الأحزاب السياسية في مصر، حتى تصبح مثل الحزب الوطني في إدارة شئون البلاد، وأن يتناسوا الخلافات السياسية ويضعوا مصر نصب أعينهم، مشيرًا إلى ضرورة إعادة استخدام مقر الحزب المحترق فيما يفيد الدولة، لأن البنية الأساسية للمبنى جيدة.
الجريدة الرسمية