الوفد الوزاري العربي: ندعم العراق في حربه ضد داعش

أكد الوفد الوزاري العربي، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اليوم دعم الدول العربية لجهود العراق في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقد أبرز الوفد الوزاري العربي هذا الموقف خلال اجتماعه مع كبار المسؤولين العراقيين وعلى رأسهم الرئيس فؤاد معصوم، الذي أكد خلال استقباله للوفد "أهمية المعاني الكبيرة لهذه الزيارة التي تأتي في هذه الظروف التي يواجه فيها العراق التحدي الإرهابي".

وشدد الرئيس العراقي على "أهمية تضافر جهود الجميع من أجل مواجهة خطر الإرهاب وجرائمه التي تستهدف الجميع" لافتا إلى "أن طبيعة تحرك وتفكير الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم (داعش) يتعدى المجال العسكري".

وأضاف "أنه تحرك لا يريد أن يقف عند حد معين وهذا يتطلب عملا دوليا مشتركا ونشطا للانتهاء من هذه الآفة".


من جانبه أكد الشيخ صباح الخالد خلال اللقاء "أهمية التضامن العربي مع العراق الذي يواجه التحديات" مشددا على أن "أمن واستقرار العراق هو أمن واستقرار لجميع الدول العربية والمنطقة بشكل عام".

وتحت قبة البرلمان العراقي كانت للوفد العربي وقفة أخرى حيث تباحث هناك مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وأعضاء هيئة رئاسته ونواب عراقيين بشأن التحديات التي تواجه العراق، حيث أبدى الجانبان توافقا بشأن تعزيز الدعم للعراق في المجالات المختلفة لاسيما في حربه ضد الإرهاب حسبما أكد نائب رئيس المجلس همام حمودي.

فيما اعتبر الجبوري أن الجامعة العربية "خيمة للجميع ونحن حريصون على أن تكون أداة التعاون مع الأشقاء العرب لتحقيق الأهداف المنشودة".

كما اعتبر هذه الزيارة "انطلاقة أساسية ومهمة تعزز الرؤية المشتركة لبناء علاقة عربية رصينة يسعى لها العراق".


من جانبه أكد الشيخ صباح الخالد "حرص الدول العربية على استقلال وسيادة العراق" مشددا على أن الزيارة الحالية تحمل رسالة دعم وتأييد للعراق.

أما مجلس الوزراء العراقي فكانت محطة أخرى أيضا جدد فيها الوفد دعمه للعراق في مواجهة تنظيم (داعش) انطلاقا من مقررات مؤتمر جدة في سبتمبر الماضي.

وتوقف أعضاء الوفد ليعلنوا تفاصيل الزيارة وأهدافها في مؤتمر صحفي موسع رفقة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري وتحدث فيه الشيخ صباح الخالد، حيث اعتبر هذه الزيارة "رسالة دعم وتضامن عربية للعراق في وجه التحديات التي يواجهها".

وشدد الشيخ صباح الخالد على أن "أمن واستقرار العراق ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة العربية" كما أن "التحالف الدولي أساسه عربي وأن الخطر الذي يمثلة (داعش) ليس على العراق فقط بل على المنطقة بأكملها".