رئيس التحرير
عصام كامل

بدء جلسة استئناف المتهمين بـ"حرق ترام النزهة"

حرق ترام النزهة -
حرق ترام النزهة - صورة أرشيفية

بدأت منذ قليل، محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر الاستئناف المقدم من المتهمين الصادر ضدهم أحكام في القضية المعروفة اعلاميًا بـ حرق ترام النزهة المتهمين فيها بإضرام النيران في مترو مصر الجديدة، وقطع الطرق والاعتداء المواطنين في شهر نوفمبر الماضي.


حيث كانت محكمة جنايات القاهرة قد عاقبت إثنين من المتهمين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ومعاقبة متهم آخر بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، وتبرئة متهمين اثنين آخرين. 

وتضمن الحكم إلزام المتهمين الذين قضي بإدانتهم بسداد مبلغا وقدره 635 ألف جنيه قيمة الممتلكات التي أتلفوها عمدا.

وجاء أسماء المحكوم كالآتي: محمد محمود وأحمد محمد بالسجن المشدد عشر سنوات عليهم وبمعاقبة محمد محمود مرسي بالسجن المشدد خمس سنوات وببراءة كل من رضا عبد الجواد ومحمد فولى بعد أن ثبت للمحكمة أن تواجدهم بمكان الواقعة كان لأسباب عارضة وغير مشتركين في المظاهرة.

وكان المستشار هشام بركات النائب العام قد سبق وأن أمر بإحالة المتهمين الخمسة، وهم من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، إلى المحاكمة الجنائية مع استمرار حبسهم احتياطيا على ذمة القضية.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التجمهر والبلطجة وإضرام النيران بأحد أملاك الدولة المخصصة لمرفق المواصلات ( الترام 1012 والترام 1027 مصر الجديدة ) وتعطيل أحد المواصلات العامة عمدا، وإتلاف ممتلكات خاصة والمتمثلة في سيارات الأهالي في المنطقة المحيطة بمقر الاشتباكات، والتعدي بالضرب على المواطنين، وذلك في الأحداث التي وقعت يوم 22 نوفمبر الماضي.

وأظهرت التحقيقات وقوع إصابات بين 6 مواطنين من المجني عليهم تعرضوا لإصابات مختلفة جراء التعدي عليهم من قبل المتهمين.. حيث تضمنت التحقيقات سؤالهم حول المتسببين في إصاباتهم، وضم التقارير الطبية الخاصة بكل منهم وطبيعة الإصابات التي تعرضوا إليها إلى أوراق القضية.

وتضمنت التحقيقات إجراء معاينة من قبل فريق من النيابة العامة لعربتي الترام اللتين تم إحراقهما بمعرفة المتهمين، والذين استخدموا مواد معجلة للاشتعال في عملية الإحراق.

وأكدت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين ارتكبوا الجرائم المنسوبة إليهم، وذلك في ضوء ما كشفت التحقيقات وتحريات أجهزة الأمن وأقوال الشهود، والتحقيق مع المتهمين أنفسهم في حضور دفاعهم.
الجريدة الرسمية
عاجل