رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار «فيتو» الدولية.. "طلاب الهيكل" يستعدون لاقتحام "الأقصى".. تمرد السودان تحذر «السيسي» من الوثوق في «البشير»..«حماس» تدرس المصالحة مع مصر وتدعو لنسيان

المتطرفين اليهود
المتطرفين اليهود -صورة ارشيفية

أعلن أفراد من جماعة ما تسمى "طلاب الهكيل" أنهم يعتزمون اقتحام المسجد الأقصى غدًا تضامنا مع المتطرف "يهودا غليك".

ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن أفراد الجماعة المتطرفة أنهم يتواجدون عند باب المغاربة غدا الساعة الـ 7:30 صباحًا بهدف البدء في عملية الاقتحام.


يُذكر أن تلك الجماعة تتشكل من طلاب في الجامعات العبرية، يقودها المتطرف "تومي نيساني"، والمتطرفة "راشيل توتي"، و"سارة ياشيديف"، و"عوفير ليفني".

ويتعرض المسجد الأقصى في هذه الأيام لحملة مسعورة من قبل الاحتلال ومستوطنيه من اقتحامات متكررة تهدف إلى ترسيخ فكرة تواجدهم في الأقصى وتقسيمه.

من ناحية أخرى، حذر الناشط السياسي السوداني بكري عبد العزيز، المتحدث باسم حركة تمرد السودان الشبابية، من مغبة زيارة الرئيس عمر البشير إلى مصر، ومن سياساته التي ينفذها بإملاءات من جانب التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، الذي يعد هو أحد أعضائه البارزين.

وقال عبد العزيز، تعليقا على زيارة البشير التي بدأها اليوم: "هناك العديد من الملفات العالقة بين مصر والسودان، إلا أننا كشباب سوداني نطالب مصر بألا تتعامل مع هذا الرجل من منطلق الثقة، لاسيما لارتباطه وولائه الأول للتنظيم".

وأضاف عبد العزيز: "نحن كسودانيين نعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي زعيما للأمة الأفريقية والعربية، ونطالبه بأن يقف إلى جوار السودان حتى لا يجرى له تقسيم ثالث تدمر فيه كل أراضيه".

ومن ناحية أخرى، قالت شبكة المونيتور الإخبارية الأمريكية إن الدور الذي لعبته الدولة المصرية كوسيط في حل النزاع الأخير بين فلسطين وحكومة الاحتلال الإسرائيلي ساهم في تحسن العلاقات بينها وبين حركة "حماس" الفلسطينية تدريجيا.

وكشفت أن إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجري اتصالا هاتفيا مع المخابرات المصرية أوائل شهر سبتمبر الماضي أشاد فيه بالدور المصري في رعاية اتفاقية وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

ونقلت الشبكة عن مصادر من داخل حركة حماس تصاعد دعوات إعادة النظر في علاقاتهم مع مصر بهدف تحسينها وتطويرها وخلق سبل جديدة للتعامل مع النظام الحالي ونسيان الخلافات الماضية.

وأشارت إلى إعلان محمود الزهار عضو المكتب السياسي بحركة حماس والذي يلعب دورا رئيسيا في تحسين العلاقات مع مصر، بحدوث انفراجة في العلاقات مع مصر وتصاعد مبدأ احترام الدولة المصرية داخل الحركة بغض النظر عن حاكمها.

من جانب آخر كشف مصدر أمني مصري رفض الكشف عن هويته أن وفد حماس الذي زار القاهرة في سبتمبر الماضي لاستكمال مفاوضات التهدئة مع حكومة الاحتلال عقد اجتماعا طال لساعتين ونصف مع مسئولين مصريين لمناقشة القضايا العالقة بين حركة حماس ومصر وهو ما أسفر عن انفراجة في العلاقات بين الجانبين مع اتفاقهما على عقد جلسة أخرى لاستكمال المناقشة العالقة بينهما.

في السياق ذاته أكد مشير المصري المتحدث باسم حركة حماس الفلسطينية أن الحركة تتجه نحو علاقة جديدة مع مصر وطي صفحة الماضي مؤكدا على حرصهم على الحفاظ على العلاقات الإستراتيجية بينهما وإزالة كل الحواجز والعقبات.

ومن ناحية أخرى، نقل النائب البريطاني المحافظ فيليب هولوبون، عن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أن الحكومة البريطانية تدرس إمكانية توجيه تهمة «الخيانة العظمى» للمئات من البريطانيين، الذين يقاتلون في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لدى عودتهم إلى بريطانيا وذلك في محاولة لمنع الشبان البريطانيين من الالتحاق بهذا التنظيم الإرهابي.

وقال هولوبون بحسب " الراي الكويتية"، في مداخلة له في مجلس العموم الليلة قبل الماضية، إن وزير الخارجية هاموند أبلغه بأن الوزراء في الحكومة يدرسون إمكانية توجيه تهمة «الخيانة العظمى» للبريطانيين الذين يقاتلون في صفوف «داعش»، مضيفا أن «مساعدة أعداء جلالة ملكة بريطانيا هي إحدى الجرائم الكبرى التي يمكن لمواطن بريطاني أن يرتكبها».

يُشار إلى أن تهمة «الخيانة العظمى» لم توجه في بريطانيا لأحد منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية العام 1945، وحتى العام 1998 كان الإعدام العقوبة التي تنتظر من يُدان بهذه التهمة، لكنها استبدلت بعقوبة السجن المؤبد، انسجامًا مع المواثيق والقوانين الأوربية السارية المفعول في بريطانيا والتي تحرّم عقوبة الإعدام.

وقال هولوبون أن البحث جار في بريطانيا حاليًا في مسألة الولاء للدولة البريطانية، مشيرًا إلى وجود حالات يقوم فيها مواطنون بريطانيون بأداء اليمين أو القسم ولاءً لـ «داعش» «الأمر الذي يثير تساؤلات حول حقيقة ولائهم لهذا البلد».

من جهته، أعلن المفوض العام للشرطة في بريطانيا مارك رولي أمس، أن العشرات من العائلات البريطانية تتصل بشرطة الاسكوتلاند يارد طالبة المساعدة لمنع أقربائها من السفر إلى سورية وأن العمل الذي تقوم به الشرطة والخدمات التي تقدمها للمجتمع اتسعت على نحو غير مسبوق في الأشهر الأخيرة بسبب الآثار الناتجة عن التطرف الإسلامي، وقال في مقابلة مع إذاعة «راديو 4» التابعة لهيئة الإذاعة والتليفزيون البريطانية (بي بي سي) أن الشرطة البريطانية أجرت 218 عملية توقيف لشباب مسلمين كانوا في طريقهم إلى سورية للالتحاق بـ «داعش» خلال العام 2014.

وذكر رولي أن «هناك محاولات لاستيراد الإرهاب إلى شوارع لندن والمملكة المتحدة»، وأضاف أن التنظيمات الإرهابية تستخدم شبكة الإنترنت لتجنيد الناس في بريطانيا، كاشفًا عن أن الشرطة البريطانية تحذف عن الشبكة 1000 مادة في المعدل أسبوعيًا تحض الناس على التطرف والالتحاق بالتنظيمات الإرهابية.

من جهته، أكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن عدد البريطانيين الذي يقاتلون في صفوف «داعش» حاليًا يصل إلى 500 شخص، بينما عاد إلى بريطانيا 250 مقاتلًا آخر بعد مشاركتهم في القتال إلى جانب مقاتلي «داعش».
الجريدة الرسمية