«شعبة المجوهرات»: انهيار البورصات العالمية وراء ارتفاع أسعار الذهب
أكد خبراء وتجار الذهب أن انهيار البورصات العالمية وراء زيادة الإقبال على الذهب من جانب كبار المستثمرين في العالم، باعتباره الملاذ الآمن في ظل التقلبات في الاقتصاد العالمى، واعتبر الخبراء أن الذهب بدأ في الارتفاع محليا تأثرًا بأوضاع الذهب عالميا لكنه يظل أقل من معدلاته التي شهدها قبل 4 سنوات، مشيرًا إلى أنه على الرغم من ارتفاع الأسعار إلا أن الإقبال على شراء الذهب يفوق حالته أثناء فترة انخفاضه.
قال الدكتور وصفي أمين، رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن انهيار البورصات العالمية خلال الأسبوع المنتهي، أدى إلى زيادة الإقبال على الذهب من جانب كبار المستثمرين في العالم باعتباره الملاذ الآمن في ظل تقلبات الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن الذهب بدأ في الارتفاع محليا تأثرا بأوضاع الذهب عالميا لكنه يظل أقل من معدلاته التي شهدها قبل 4 سنوات، مشيرًا إلى أنه على الرغم من ارتفاع الأسعار إلا أن الإقبال على شراء الذهب يفوق حالته أثناء فترة انخفاضه التي استمرت نحو شهرين شهدت خلالها أسواق الذهب ركودا كاملا في حركة البيع والشراء.
وتابع أن فترة الأعياد لا تعد معيارًا على حجم الإقبال على شراء الذهب، موضحا أن الأعياد حدث استثنائى لا يمكن الاستناد عليه لتحديد معدلات شراء الذهب، مضيفًا أن بدء الدراسة يؤثر سلبا على حركة الإقبال على شراء الذهب.
وحول احتمالات مواصلة الذهب الصعود، أشار رئيس شعبة المصوغات إلى أن هناك إحساسًا لدى تجار الذهب بعودة الذهب للارتفاع تدريجيا لكنه لن يصل إلى مستوياته السابقة إلا خلال 6 سنوات على أقل تقدير.
وقال صلاح عبدالهادى، رئيس شعبة المشغولات الذهبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن ارتفاع أسعار الذهب خلال الأيام الماضية مؤقت، موضحا أن أوقية الذهب ارتفعت من 1150 دولارًا للأوقية إلى 1236 دولارا، اليوم - السبت - موضحا أن حالة الارتفاع المفاجئة لن تستمر طويلا.
وأضاف أن حجم الإقبال على شراء الذهب لن يتأثر نظرا لأن الارتفاع في أسعار الذهب نسبي ولن يؤثر على رغبات العملاء الذين يعتزمون الاحتفال بالخطوبة أو الزواج هذه الأيام، مشيرا إلى أن حالة الارتباك في البورصات العالمية التي شهدتها دول العالم سبب رئيسي في الارتفاع المفاجئ للذهب.
وارتفع الذهب، اليوم السبت، ويتجه إلى تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية مع استمرار المخاوف بشأن متانة الاقتصاد العالمي والتي أثرت سلبا على الأسهم العالمية والدولار وهو ما عزز الإقبال على المعدن النفيس باعتباره أداة استثمار آمنة.
ويكتسب الذهب دعمًا كغيره من الأصول التي تعتبر ملاذًا آمنًا مثل السندات والين الياباني بفعل تزايد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.