أكبر تسويق لأغراضهم الخبيثة!
إعلامنا في المجمل.. يهتم بنشر أخبار وأضاليل الجماعة الإرهابية وتحركاتها وهو، بلا شك، يحقق لها أكبر دعاية مجانية ويخدم مخططاتها الشيطانية ضد مصر! أيضا تنشر المواقع الإلكترونية -بقصد أو بدون قصد- تعليقات «النشطاء الوهميين» عن الأوضاع في مصر والتي يبثون فيها سمومهم ضد جيش بلدهم!
ما أهمية مثلا أن تنشر المواقع تعليقات للمدعو علاء عبدالفتاح وغيره يسبون فيها مصر ويحرضون الناس ضد شرطتهم ودولتهم.. والطلاب ضد جامعاتهم.. والعمال ضد مصانعهم!
أليس ذلك تسويقا لأغراضهم الخبيثة، وهو ما يصب في النهاية لخدمة الجماعة الإرهابية والتنظيم الدولي للإخوان. كيف نسمح لهؤلاء وهؤلاء بالعبث بأمن مصر في وقت نخوض فيه حربًا ضد الإرهاب.. وضد ما يحاك لنا من مؤامرات بالداخل والخارج!!
إعلامنا لابد أن يكون واعيا ومستنيرا وعلى درجة كبيرة من المهنية والوطنية ولا يجب أن «ينجر» وراء ادعاءات وأكاذيب الإخوان ومن في فلكهم، خاصة من يطلقون على أنفسهم «ناشطون سياسيون».الإعلام عندما يفعل ذلك.. فإنما يصنع أبطالا من أعداء الوطن والكارهين له.. وآن الآوان لتجاهل أخبارهم وتحركاتهم وأقوالهم المزعومة!
لقد طالب رئيس الجمهورية منذ أن تولي الرئاسة وحتى في فترة ترشحه أن يقوم الإعلام بدوره المنشود في هذه المرحلة التي نعيشها دفاعا عن كيان دولتنا من الذين يريدون إسقاطها..
وأقول لإعلامنا انتبه.. فمصلحة الوطن فوق أي اعتبار أو مكاسب ضيقة.. أو سبق صحفي وهمي.. لا تكونوا مساندين ومدعمين للأهداف الشريرة للجماعة الارهابية و من فى فلكهم.
