نشرة أخبار «فيتو» الدولية.. الجيش الليبي يفرض سيطرته على مطار بنغازي.. مقتل أمير القاعدة في محافظة «شبوة» اليمنية.. صحيفة كردية تكشف تفاصيل صفقات النفط بين «داعش» و«
استولت القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، على مطار مدينة بنغازي شرقي ليبيا، والذي كان تحت سيطرة الإسلاميين، وفقًا لما أكدته مصادر من عملية "الكرامة" التي تشارك فيها تلك القوات.
وأكدت قوات حفتر أن السيطرة ليس فقط على المطار، وإنما على غالبية المناطق السكنية بالمدينة، التي طردت منها ميليشيات مجلس الشورى، مشددة على أنها سيطرت كذلك على الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدينة.
واستمرت المعارك للسيطرة على بنغازي على مدى اليوم، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، وفقًا لما أفادت به مصادر من المركز الطبي في بنغازي.
وهناك حالة من البلبلة حول الوضع في المعسكر 204 بضواحي بنغازي، والذي تغير كثيرًا طوال اليوم، وكان هدفًا لعملية انتحارية قامت بها إحدى الميليشيات الإسلامية، وتمكنت من قتل اثنين من القوات الموالية لحفتر.
ومن ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا: إن كوريا الشمالية كانت ستتعرض عام 2010 لضربة نووية أمريكية لو أنها تجاوزت الحدود باتجاه جارتها الجنوبية.
وأعاد وزير الدفاع الأمريكي السابق، إلى الأذهان في مذكراته أنه في عام 2010، قال قائد القوات الأمريكية في كوريا في ذلك الوقت الجنرال والتر شارب، إنه يمكن إدراج الأسلحة النووية ضمن خطة الطوارئ لمواجهة الغزو الكوري الشمالي للجنوب.
وأضاف بانيتا، إنه على الرغم من أن كوريا الشمالية ليست لديها القدرة على تحميل رءوس نووية على صواريخ بالستية عابرة للقارات، إلا أنه يمكن لبيونغ يانغ أن تطلق تلك الصواريخ وهي محملة برءوس حربية تقليدية تجاه الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، قتل أربعة من عناصر القاعدة وأصيب آخرون في غارة جوية لطائرة أميركية بدون طيار شنتها على منزل شعبي في مديرية مَيْفَعَة محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقالت وزارة الدفاع عبر موقعها إن «مصدرًا عسكريًا مسئولًا، أكد أن القيادي فيما يسمى تنظيم القاعدة مهدي باداس والمكنى "أبو حسين"، لقي مصرعه مع عدد من عناصر التنظيم الإرهابي في غارة نفذها صقور الجو في القوات الجوية اليمنية».
وبحسب موقع الوزارة فإن «المصدر أكّد أن الإرهابي "أبو حسين" هو أمير التنظيم الإرهابي في محافظة شبوة، مشيرًا إلى أن هذه العملية النوعية تأتي في إطار الضربات القاصمة التي يوجهها أبطال القوات المسلحة لمن تبقى من فلول العناصر الإرهابية».
فيما كشفت صحيفة "لفين برس" الكردية عن وصول صفقة نفط إلى ميناء أشكول جنوب الإسرائيلي، حيث أفرغت ناقلة النفط "اس سي اف6" البترول السوري القادم من كردستان عبر تركيا في الميناء الإسرائيلي.
أشارت الصحيفة إلى أنه بدأ إجراء تحقيقات مع كبار المسئولين في حكومة إقليم كردستان من قبل برلمان الإقليم، عقب القيام بعمليات تجارية مع تنظيم "داعش" الإرهابي، بشراء النفط الخام من تنظيم الدولة والاتجار فيه.
وأوضحت الصحيفة أن بعض المسئولين الكبار في البيشمركة سلموا 2000 سيارة دفع الرباعي لتنظيم "داعش" والتي تستخدمها في حربها بالعراق وسوريا وتواجه بها الأكراد الآن في مدينة كوباني "عين العرب".
ولفت الصحيفة إلى أن الـ200 سيارة الدفع الرباعي التي تم تسليمها لتنظيم "داعش" جاءت مقابل 6 ناقلات نفط حصلوا عليها من تنظيم الدولة كان آخرها في نهاية سبتمبر الماضي، موضحة أن عملية التسليم والاستلام حصلت في منطقة داقوق وسلمان باك وتم حجز ثلاثة من أفراد البيشمركة لكن تم الإفراج عنهم عقب تدخل أحد المسئولين الكبار في حكومة إقليم كردستان.
وأضافت الصحيفة أن الكشف عن عملية التبادل التجاري جاء عقب رسالة من أحد قادة التغيير بكردستان إلى مسعود بارزاني رئيس الإقليم، يوضح له عمليات التبادل التجاري والصفقات غير المشروعة التي تتم بين تنظيم "داعش" والبيشمركة.
