رئيس التحرير
عصام كامل

العالم ينتظر «القيامة».. «ناسا» تثبت ما جاء في القرآن.. «انشقاق القمر» و«شروق الشمس من المغرب» يؤكدان اقتراب الساعة.. وانتشار «الفتن» وكثرة «القت

 الوكالة الدولية
الوكالة الدولية لعلوم الفضاء "ناسا"

أثار التأكيد الذي نشره موقع المسلمين والعالم "Muslim and The World" الناطق بالإنجليزية أن الوكالة الدولية لعلوم الفضاء "ناسا" أثبتت صدق ما جاء بالقرآن الكريم بشأن اقتراب موعد خروج الشمس من المغرب بدلًا من المشرق، الكثير من الجدل حول العديد من الدلائل الإعجازية التي وردت في القرآن الكريم وجاء على رأسها علامات الساعة الكبرى التي تبدأ بتغيير اتجاه شروق الشمس.

وبفضل الجدل المتصاعد والمتوالي حول الأمر قامت "فيتو" برصد أهم علامات الساعة الصغرى كما وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، والتي تأتي كالتالي:

بعثة النبي
تعد بعثة النبي "محمد" - صلى الله عليه وسلم - أولى علامات الساعة الصغرى فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يحرك إصبعيه هكذا الوسطى والتي تلي الإبهام: "بُعِثت والساعة كهاتين كما قال القرطبي: "أولها النبي صلى الله عليه وسلم لأنه نبي آخر الزمان، وقد بُعِثَ ليس بينه وبين القيامة نبي".

وفاة النبي
تعتبر وفاة النبي هي ثاني علامات الساعة الصغرى وكان يوم وفاته من أعظم الأمور التي وقعت على المسلمين لأن بها انقطع الوحي من السماء وعن هذا اليوم قال أنس بن مالك رضي الله عنه: "لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء".

وبالنسبة لتأكيد أن موته - صلى الله عليه وسلم - إحدى علامات الساعة قال عوف بن مالك: أتيت النبي في غزوة تبوك فقال: "عد ستًا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موت يأخذ فيكم كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطًا - أي يكثر المال عند الناس ويغتنون حتى لا يكاد الرجل يفرح إلاّ بآلاف الدنانير - ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غايةٍ اثنا عشر ألفًا".

انشقاق القمر
تعتبر معجزة "انشقاق القمر" إحدى علامات الساعة الصغرى وفقًا لقوله تعالى: "اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ".
وبعد مرور مئات السنوات على ظهور الإسلام أثبت العلم الحديث ما ورد في القرآن الكريم بخصوص معجزة انشقاق القمر فقبل 200 عام اكتشف العلماء ثلاثة أنواع من الشقوق على سطحه تختلف بحسب شكلها؛ النوع الأول عرف بأنه نتج عن تدفق الحمم على سطح القمر، أما النوعان الآخران فلم يحسم الباحثون بعد الأسباب وراء حدوثهما.

موت الصحابة
يعتبر موت صحابة رسول الله، أحد أبرز علامات الساعة الصغرى باعتبار أنهم هم خير هذه الأمة بعد النبي ففي حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنةٌ لأصحابي فإذا أنا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنةٌ لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون".

ويوضح الحديث أن ذهاب الصحابة يعني اختفاء الصالحين وبالتالي قيام الساعة على شرار الخلق.

فتح بيت المقدس
اهتم الرسول صلى الله عليه وسلم، ببيت المقدس مبشرًا بفتحه الذي يعد من علامات الساعة الصغرى.
وفي زمن النبي كان بيت المقدس تحت وطأة الدولة الرومانية التي كانت قوية ومتمكنة إلا أن الرسول أكد على فتحه في آخر الزمان على يد فئة مؤمنة حتى أن الشجر والحجر ينطق قائلًا: "يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله".

كثرة انتشار الفتن
تعتبر "كثرة ظهور الفتن بأنواعها" إحدى أبرز علامات الساعة الصغرى التي تحققت في زمننا حيث أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بمجيء الفتن العظيمة التي يلتبس فيها على المسلم الحق، وكلما ظهرت فتنة قال المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ويظهر غيرها.

انتشار الأمن والرخاء
يعتبر انتشار الأمن والرخاء إحدى علامات الساعة الصغرى التي لم تتحقق بعد، فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه مع تقدم الزمن واقتراب الساعة سيكثر الأمن ويعم الرخاء، فقال: "لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا، وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضلال الطريق وحتى يكثر الهرج، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل".
الجريدة الرسمية