رئيس التحرير
عصام كامل

«أجناد مصر» يعلن مسئوليته عن تفجيرات دار القضاء العالي.."تمرد": الحادث ردًا على الحكم بإعدام «حبارة».. تيار الاستقلال: «الإرهابية» تسعى لزعزعة الاستقرار.. وممدوح رمزي: بد

جماعة أجناد مصر -
جماعة أجناد مصر - صورة ارشيفية

أعلن  تنظيم "أجناد مصر" مسئوليته عن تفجير منطقة "الإسعاف" الذي أوقع ما لا يقل عن 13 جريحًا مساء أمس الثلاثاء، وسط القاهرة، وأفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية، أن القنبلة وضعت قرب مدخل محطة مترو الأنفاق المحاذية لدار القضاء العالي وكان هدفها رجال شرطة على الأرجح.


وأدانت الحركة الشعبية العربية «تمرد» الحادث الإرهابي، وقال المتحدث باسم تمرد، محمد نبوي، في بيان، إن الحركة لا تستبعد أن تكون هذه الأفعال الإرهابية، تم تدبيرها ردا على الحكم الصادر بحق المجرم الإرهابي عادل حبارة بالإعدام شنقا.

وطالب المتحدث باسم «تمرد»، بالمضي قدما لإتمام خارطة المستقبل وعدم التهاون مع المجرمين، مؤكدا أن الدولة لابد أن تضرب على الإرهاب بيد من حديد، وأن تتبع الإرهابيين داخليا وخارجيا.

ومن جانبه، قال المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، رئيس حزب السلام الديمقراطى، إن "الحادث لن يثني الشعب المصري عن تحقيق هدفه الذي يسعى إليه".

وأكد أن تلك الأعمال الإرهابية والتي لا تصدر سوى عن جماعة لا دين لها ولا وطن تسعى لتنفيذ أجندة خارجية تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلاد، مؤكدًا أن السلطات المصرية لن تتوانى لحظة واحدة عن التصدي لتلك الأعمال الإرهابية.

وطالب الفضالي الجهات الأمنية بسرعة الكشف عن مرتكبي الحادث وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لغيرهم من التكفيريين.

وأوضح الفضالي أن مبنى المركز العام لجمعية الشبان المسلمين تعرض لهزة كبيرة إثر انفجار القنبلة وأن الموظفين انتابتهم حالة من الفزع نظرًا لشدة الانفجار.

وقال الفضالي إن هذه الأعمال نتيجة للإفلاس السياسي الذي يعيشه تنظيم الإخوان الإرهابي في الداخل والخارج.

بينما وصف ممدوح رمزي، عضو مجلس الشورى السابق، حادث منطقة الإسعاف بالتطور النوعي في العمليات الإرهابية التي تقوم بها الإخوان وحلفاؤها.

وقال: "الجماعة كانت تستهدف في الفترة الماضية رجال الجيش والشرطة، ولكن يبدو أنه بعد تضيق الخناق عليهم، وتوجيه الأمن ضربات قوية لهم، بدءوا في استهداف المدنيين".
الجريدة الرسمية