رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. آراء طلاب جامعة القاهرة في أحداث الشغب بالجامعات.. أحمد: الجامعة مكان للعلم وليس للتظاهرات.. محمد: لن تستطيع أي شركة السيطرة على الطلاب.. مروة: الحل في رجوع الأمن الإداري

فيتو

مع بدء العام الدراسي الجديد وتظاهر العشرات من أعضاء ما تسمى بحركة "طلاب ضد الانقلاب" بالعديد من الجامعات المصرية بالأمس وفشل شركة فالكون في التصدي لهؤلاء الطلاب رصدت عدسة "فيتو" آراء الطلاب في تظاهرات الأمس بالجامعات المصرية.


وقال أحمد سمير الطالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة: "إن ما حدث بالأمس من تظاهرات لحركة طلاب ضد الانقلاب بالجامعة شىء لا يقبله أي طالب"، موكدا أن الجامعة منبر للعلم وليس مكانا لانطلاق التظاهرات.

وأضاف أن المسئولين عن تأمين البوابات فروا هاربين فور رؤيتهم للطلاب مما دفع المتظاهرين إلى تكسير البوابات الإلكترونية بباب كلية دار العلوم.

وأضاف أن الأمن الإداري التابع للجامعة كانت لديه خبرة أكبر على التعامل في مثل هذه المواقف عكس شركات الأمن التي أثارت العديد من المشاكل مع الطلاب، مؤكدا أن العاملين بالشركة غير مؤهلين للتعامل مع الطلاب والموظفين العاملين بالجامعة.

وقال محمد سيد: "إن ما حدث بالأمس لا تستطيع أي شركة السيطرة عليه"، مؤكدا أن مثل هذا الأحداث وقعت العام الماضي.

وطالب بضرورة وجود عناصر من قوات الأمن داخل الحرم الجامعي لحماية الطلاب من شغب هذه الجماعات ومن أجل استمرار العام الدراسي.

وأضاف كريم محمد، أن مظاهرات الطلاب بالجامعات شىء لا يقبله أي فرد لأن الجامعات أماكن للتعليم وليست للدفاع عن أي فصيل معين أو اتجاه سياسي.

وأكد أن أفراد الأمن الإداري لديهم من الخبرة ما يكفيهم للتعامل في مثل هذه المواقف لمعرفتهم بالطلاب والعاملين بالجامعة مما يجنب وقع المشادات التي تقع يوميا بين أفراد الأمن والطلاب والعاملين بالجامعة.

وأكد محمود أحمد، أن الحل الوحيد هو الاعتماد على الأمن الإداري للجامعة لتجنب الوقوع في المشاكل التي تقع يوميا مع الطلاب على البوابات.

وأضافت مروة محمود إحدي الطالبات بالجامعة:" أن أمن شركة فالكون غير قادرين على السيطرة على بوابات الجامعة"، وأكدت أن الحل الوحيد هو رجوع الأمن الإداري لتولي مهمة أمن البوابات.

وتابعت:" أن أمن الشركة فشل في أول تجربة له مع حراك طلاب جماعة الإخوان الإرهابية وأن جميع العاملين بالشركة فروا فور رؤيتهم للتظاهرة بالجامعة"".

وأكدت أن الشماريخ التي كانت يستخدمها الطلاب المنتمون للجماعة في التظاهرات العام الماضي كانت يتم دخولها من خلال الأسوار وخاصة الجزء الواقع بين كلية الآداب وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
الجريدة الرسمية